انطلاق مؤتمر المغرب للطماطم 2024.. صور
محمود راشداجتمع المؤثرون في قطاع الطماطم المغربي، في أكادير في المؤتمر المغربي الثالث للطماطم الذي نظمته شركة جرين سمايل.
وجمع هذا الحدث، الذي تم حجزه بالكامل العديد من الشركات من المغرب والخارج، وكانوا جميعاً مرتبطين بسلسلة توريد الطماطم بما في ذلك المنتجون والمصدرون ومربي البذور وهيئات القطاع العام، فضلاً عن منتجي وموزعي الأسمدة والمدخلات الزراعية والتعبئة وحلول تكنولوجيا المعلومات.
ويعكس برنامج المؤتمر الاهتمامات الأكثر إلحاحا في هذه الصناعة، مع التركيز على أمراض النباتات وتغير المناخ، وفيروس ToBRFV والإجهاد المائي الذي يؤثر على البلاد للموسم السادس على التوالي.
اقرأ أيضاً
- تراجع انتاج الكلمنتينا واليوسفي التشيلي بسبب ندرة المياه
- مرض اخضرار الحمضيات يغزو موالح جنوب إفريقيا
- «شعبة الخضر» تكشف سبب ارتفاع أسعار البطاطس في الأسواق
- بشرى سارة للبيطريين المعينين على الصناديق والحاصلين على أحكام قضائية
- انتهاء برنامج تدريب الأطباء البيطريين ضمن بعثة الهدى والأضاحى لموسم الحج
- باحث يحدد عمر المياه العذبة على كوكب الأرض.. تعرف على التفاصيل
- ارتفاع أسعار التفاح في بولندا يقلق المصدرين
- إجراءات حكومية عاجلة بشأن مشروعات البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات في أسيوط
- قرار مهم لوزير التموين بشأن تكلفة تصنيع رغيف الخبز المدعم
- توقعات بارتفاع أسعار التوت في أوكرانيا
- الحكومة تعلن عن حصيلة صادرات الصناعات الهندسية خلال 2023
- تعاون بين بحوث الصحراء وشركة شلاتين للثروة المعدنية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة
وبعد كلمات الافتتاح، بدأ المؤتمر بعرض حول تاريخ الصناعة في المغرب الممتد لثلاثة عقود.
وقدم العرض سعيد عوريش، من مجموعة ديلاسوس المغربية الرائدة في مجال تصدير المنتجات الطازجة، والذي ناقش التحديات التي تواجهها الصناعة، وبينما كان يُعتقد أنها خطيرة تمكنت الشركة من التغلب عليها، وحققت رقم مبيعات إيجابي وأصبحت مركزًا للتميز في مجال الزراعة والأعمال الزراعية.
وركزت الجلسة الأولى على اتجاهات السوق الدولية وديناميكيات المعرض، مع الكشف عن إحصائيات غير منشورة حتى أبريل 2024، وتحليل كامل للسوق الأوروبية - وجهة 98٪ من أحجام الطماطم المغربية.
وكان المتحدثون في هذه الجلسة هم علي روغي من موروكو فوديكس (هيئة مراقبة الصادرات)، وهانز كريستوف بير من AMI (ألمانيا)، وفابيو كوليت من Agrichains (إسبانيا)، مع ماريسكا دريشلر من GreenTech كمنسق.
أما الجلسة الثانية، ذات الطابع الفني، فقد خصصت لتحسين الأداء من خلال الاستجابة للقيود الرئيسية التي تواجه المغرب: قضايا المناخ وإمدادات المياه والصحة النباتية.
وتم التركيز على الصوب الزجاجية ذات التقنية المتوسطة والعالية التقنية، والحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والري.
وتم تخصيص الجلسة الأخيرة للفيروسات التي تصيب الطماطم في المغرب وعلى رأسها فيروسات ToBRFV و Tobamovirus كما استعرضت الجلسة المفاتيح العملية لمكافحة الآفات والأمراض مثل حشرة التوتا أبسولوتا بالإضافة إلى طرق المكافحة المستدامة الجديدة.
وبعد جدول أعمال مزدحم والكثير من المناقشات، اختتم المؤتمر بمنتدى مفتوح حيث أعرب المزارعون عن أكبر مخاوفهم، بما في ذلك الدعوات للحصول على بذور قوية واحتواء التضخم الذي يؤثر على المدخلات الزراعية.
وعلى هامش المؤتمر، أقيم معرض ضم عدداً من الأجنحة التي تعرض البذور والأسمدة ومقدمي الخدمات لصناعة الطماطم.