نقيب الفلاحين يطالب الحكومة بإستئناف العمل في تبطين وتأهيل الترع
محمود موسىطالب محمد عبد الستار ،نقيب الفلاحين الزراعيين، بضرورة إستئناف العمل بمشروع تبطين وتأهيل الترع، وذلك بعدما لمسه المزارعين من فوائد في الترع التي تم تنفيذ المشروع بها، وأهمها وصول مياه الري لنهايات الترع.
وأوضح نقيب عام الفلاحين ،في تصريحات اليوم ،أن المشروع الذي تم تنفيذه ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ساهم أيضا في تغيير شكل الريف المصري ليعود له جماله في العهود السابقة، من جودة لمياه الري، وتوافرها خلال المناوبات، بعدما كانت تختفي خلال ساعات من إطلاق الري من البوابات.
وطالب بضرورة أن تهتم الحكومة المقبلة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمشروع التبطين، بعد تجميده على يد وزير الري الحالي، خاصة وأنه مشروع عملاق ساهم في توفير مياه كانت تهدر في التسرب لباطن الأرض وتستهلكها الحشائش في الترع وتتبخر بسبب ركودها في الترع، لأن الحشائش تعيق مرورها بشكل سريع لنهاية الترع.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يتابع توفير مياه الشرب والري بالسويس.. وحل مشكلات المناطق الساخنة
- ارتفاع أسعار البصل وتراجع الطماطم في جنوب إفريقيا
- 8 نقاط لخفض أسعار السلع الغذائية في مصر
- هل تستهدف الولايات المتحدة أسواق اللحوم بآسيا الوسطى عوضا عن الصين؟
- تعرف على أسباب خفض حموضة المبيد قبل رشه
- زيادة فترة تخفيف أحمال الكهرباء اليوم وغدا فقط
- محافظ الجيزة يعتمد تنسيق القبول للثانوي العام بحد أدنى 225 درجة
- 70% ارتفاعًا في واردات التفاح الهندي
- جنوب إفريقيا تبدأ استيراد المانجو من الهند
- صاحب مشروع في «تربية الحمام»: «يدر عائد مجزي سواء التجارة أو بناء الأبراج»
- استئناف تصدير التفاح الأوكراني عبر البحر الأسود
- ارتفاع صادرات مصر من الفول السوداني إلى 69 مليون دولار
ولفت نقيب الفلاحين إلى أن المزارعين هم أفضل من يتحدثوا عن المشروع لأنهم أصحاب المصلحة الأولى، وهم المعنيين بالأمر في المقام الأول، كما أن مشروع تبطين الترع وتأهيلها لا يعتمد على مكونات مستوردة، فهو يعتمد على البيئة من أحجار وهو متوفر وأسمنت أيضا، وهو متوفر من المصانع المحلية.
وأشار إلى أن مشروع تبطين الترع أحد اهم المشروعات كثيفة العمالة، وساهم في الحد من البطالة في الريف الذي يعاني من بطالة شديدة ومحدودية في المشروعات في تلك المناطق، لذلك فأن تنفيذه سوف يستوعب آلاف العمال.
وأكد أن الأفكار المطروحة من وزارة الري والخاصة بتنفيذ المشروع اعتمادا على مخلفات الترع من طمي وحشائش غير عملية، وبديل غير مناسب في ظل ما تعانية مصر من فقر مائي يستلزم الإسراع بتنفيذ المشروع بأقصى سرعة، خاصة بعدما ثبت عمليًا مدى الاستفاده من المشروع.