تراجع محصول الشعير في فرنسا بسبب الطقس السيء
محمود راشدشهد محصول الشعير في فرنسا تدهورًا ملحوظًا في الأسبوع الماضي، حسبما أفادت وكالة فرانس أجري مير الحكومية. وفي المقابل، تظل حالة القمح مستقرة دون تغيير.
وفقًا للتقرير، انخفضت نسبة زراعة الشعير الشتوي التي تصنف في حالة جيدة إلى ممتازة إلى 63%، مقارنة بـ 64% في الأسبوع السابق و84% في العام الماضي. أما الشعير الربيعي، فقد انخفضت نسبته إلى 73%، بعد أن كانت 75% في الأسبوع الماضي و78% في نفس الفترة من العام الماضي.
من ناحية أخرى، حافظت نسبة القمح الطري في حالة جيدة إلى ممتازة على استقرارها عند 62%، وهي نفس النسبة التي سجلت في الأسبوع السابق، ولكنها أقل بكثير من نسبة 83% التي سجلت في العام الماضي.
اقرأ أيضاً
- زيادة واردات الطماطم الطازجة في الولايات المتحدة
- 4 شروط أساسية لإنشاء مجازر تربية الدواجن.. تعرف عليها
- مليار دولار لوقف انقطاعات الكهرباء.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء بشأن خطة حل الأزمة
- تعرف على أعراض نقص عنصر الزنك فى النبات وتأثيره
- إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو الأحد المقبل
- نقيب الزراعيين يوضح حقيقة أزمة تقطيع الأشجار.. وهيئة مستقلة للتشجير هي الحل
- وزارتا «الكهرباء والبترول» تعتذران للشعب المصري بشأن تخفيف الأحمال
- «بحوث الصحراء» يحتفل باليوم العالمي للتصحر لدعم الإدارة المستدامة للأراضي
- الأرصاد: منخفض هندي يضرب البلاد.. وارتفاع معدلات الحرارة حتى نهاية الأسبوع
- تنسيق حكومي كبير استعدادًا لمؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي
- تجارية القليوبية تطالب بعودة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد إلى 75%
- 10 خطوات أساسية للنهوض بقطاع الثروة الداجنة فى مصر
وكذلك، بقيت نسبة القمح القاسي في حالة جيدة إلى ممتازة عند 63%، مقارنة بـ 63% في الأسبوع السابق و77% في العام الماضي.
وتشير البيانات إلى أن معدلات نمو القمح اللين والشعير الشتوي تتقدم قليلاً عن العام الماضي ومتوسط الخمس سنوات.
ومع ذلك، يتأخر نمو القمح القاسي بأربعة أيام عن العام الماضي وبخمسة أيام عن متوسط الخمس سنوات. كما يتأخر نمو الشعير الربيعي بسبعة أيام عن العام الماضي وبستة أيام عن متوسط الخمس سنوات.
هذا التدهور في ظروف محصول الشعير يثير قلق المزارعين وصناع القرار، إذ يعكس تأثير التغيرات المناخية والظروف الجوية غير المواتية على الإنتاج الزراعي. وقد يؤثر هذا التدهور على الأسعار والإمدادات في السوق المحلي والدولي، مما يتطلب تدابير استباقية للتخفيف من التأثيرات المحتملة.