المانجو المصري يتجه نحو تحقيق مستويات جديدة هذا العام

يستعد موسم المانجو المصري للانطلاق مع توقعات بتحقيق إنتاج عالي الجودة وكميات كبيرة، وفقًا لما أعلنه وليد سلام، مدير التصدير والمستشار الفني للشركات الزراعية المصرية مثل MK Entreprise وقناة السويس للتجارة والتنمية الزراعية. أشار سلام إلى أن التقاويم ستبدأ في مواعيدها المعتادة، وأن الإنتاج لن يتأثر كثيرًا بالتغيرات المناخية الصعبة.

تكيف المزارعين مع تغير المناخ

على الرغم من الضغوط الناجمة عن تغير المناخ، تكيف المزارعون والفنيون المصريون بشكل جيد، مؤكدين على أهمية برامج التسميد والري والحماية المتبعة خلال موسم النمو.

تحديات مثل موجات البرد في ديسمبر وموجات الحر الصيفية التي تؤثر على التزهير، تم التغلب عليها بفضل الممارسات الاحترازية والخبرة المتراكمة.

توسع في الزراعة وزيادة الإنتاج

يشير سلام إلى أن إنتاج المانجو المصري من المتوقع أن يصل إلى مستويات جديدة بفضل توسع مساحات الزراعة وارتفاع إنتاجية الهكتار الواحد.

صنف "Keitt" يشهد طلبًا متزايدًا، مما يعزز من دور مصر كلاعب رئيسي في سوق المانجو العالمية.

توقعات بإقبال كبير من الأسواق العالمية

شهد العام الماضي طلبًا قويًا من روسيا والسعودية، ما دفع الشركات للعمل في نوبتين لتلبية الطلب.

ويتوقع سلام أن يستمر هذا الإقبال بفضل تحسين تقنيات الشحن التي تحافظ على جودة المانجو خلال النقل الطويل.

جدول الحصاد والجودة

من المتوقع أن يستمر الحصاد هذا العام من أسبوعين إلى شهرين حسب الأصناف، مع التركيز على نضج المانجو كمعيار أساسي لقرارات الحصاد.

المناطق المختلفة في مصر ستبدأ في الحصاد تباعًا بدءًا من صعيد مصر وصولاً إلى الإسماعيلية.

التزام بالجودة العالية

ختامًا، أكد سلام التزام المزارعين المصريين بإنتاج أفضل أنواع المانجو في العالم، داعيًا عشاق المانجو للاستمتاع بهذه الفاكهة اللذيذة التي تعكس الريادة الزراعية في مصر.