«المحاصيل الزيتية»: ارتفاع الحرارة يتسبب في انتشار أمراض تبقع أوراق السمسم
فيفيان محمودقال الدكتور ممدوح محمد عبد الفتاح خليفة، رئيس قسم بحوث أمراض البصل والثوم والمحاصيل الزيتية، معهد بحوث أمراض النباتات، إن أمراض تبقع الأوراق تعتبر من أهم وأخطر أمراض المجموع الخضري في السمسم خاصة في المناطق التي يتم فيها الري بالرش، حيث تؤدى هذه الأمراض في حالات الإصابة الشديدة إلي سقوط الأوراق التي تمثل مصنع الغذاء للنبات والتي تمده بالمواد الغذائية اللازمة لنموه.
وأوضح «ممدوح»، أن من أهم الفطريات المسببة لمرض تبقع الأوراق تحت الظروف المصرية هو:
مرض تبقع الأوراق الالترنارى:-
اقرأ أيضاً
- «زراعة الدقهلية»: إنتشار زراعة البطاطا بسبب العائد العالى من المحصول
- «زراعة الدقهلية»: حملات لمتابعة زراعات الذرة الشامية ومزارع الدواجن
- «وقاية النبات» يحذر مزارعي الفول السوداني من مرض العفن التاجي
- المكسيك ستتخلى عن خطة لخفض واردات الذرة الصفراء
- الأرجنتين ترسل أول شحنة ذرة إلى الصين منذ 15 عامًا
- محصول القمح الروسي يضغط على الأسعار العالمية.. تفاصيل
- «اينوفال» توفر «افيبوست جل» للتغذية المبكرة ومقاومة الإجهاد
- مزارع يطالب بإعادة النظر في تشريعات الحجر الزراعي وحماية الأراضي.. فيديو
- «المركزية للبساتين» تطالب وزير الزراعة بفتح ملف استصلاح الأراضي ولجنة لتطوير القطاع.. فيديو
- برنامج «الأرض» لـ«وزير الزراعة الجديد»: ملف تصدير الحاصلات الزراعية أولوية.. فيديو
- عضو اللجنة العليا لتنظيم الصناعة: سننتخب رئيسا فعليًا لاتحاد منتجي الدواجن.. فيديو
- توقعات بخفض محصول الذرة الثاني في البرازيل بسبب الطقس الجاف
حيث تظهر الأعراض المرضية المميزة في صورة بقع صغيرة مستديرة إلي بيضاوية بقطر من1-8 مم باهتة تكبر في الحجم وتصبح ذات لون بني داكن وتوجد بها حلقات متداخلة لونها بني مسود، وعند اشتداد الإصابة مع توفر الظروف البيئية وخاصة الرطوبة العالية تتحد البقع مع بعضها لتعم سطح الورقة المصابة مما يؤدى إلي جفاف الأوراق المصابة وسقوطها وتصبح النباتات خالية وعارية من الأوراق، مما يؤثر علي قيام النباتات بعملية التمثيل الضوئي ويؤدى ذلك إلي ضعف نمو النباتات وبالتالي يؤثر علي نقص وضعف محصول البذرة وما تحتويه من الزيت كما ونوعا.
وتظهر البقع أيضا علي السيقان وأعناق الأوراق والقرون وتصل للبذور، مما يؤدى إلي نقص محصول البذرة وانخفاض جودة الزيت الناتج، وكذلك تصبح البذور مصدر للعدوى في الموسم التالي عند استخدامها كتقاوي وأحيانا تسبب الإصابة بهذا الفطر في حالات الإصابة المبكرة إلي موت البادرات قبل أو بعد الإنبات.
الظروف الملائمة لظهور وانتشار المرض
يلائم ظهور وانتشار هذا المرض الرطوبة الجوية المرتفعة ويزداد انتشاره في المناطق التي تروى بالرش حيث توفر للجراثيم المنتشرة في الجو أو الموجودة علي مخلفات النباتات المصابة الظروف المناسبة للإنبات علي أسطح الأوراق ومن ثم اختراق بشرة الورقة وحدوث الإصابة، كذلك يؤدى الإفراط في التسميد الآزوتي إلي زيادة حدوث الإصابة.
المكافحة
1- يعتبر زراعة الأصناف المقاومة هو أفضل طريقة لمقاومة تبقعات الأوراق والسوق والقرون.
2- إستخدام دورة زراعية ثلاثية علي الأقل.
3- حرق مخلفات النباتات المصابة بعد جمعها حتى لا تكون مصدر للعدوى في المواسم القادمة.
4- عدم المغالاة والإفراط في إستخدام الأسمدة الازوتية مع الإهتمام بإضافة الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية.
5- الإعتدال في الري مع أفضلية إستخدام طريقة الري بالتنقيط بدلاً من الرش.
6- الإهتمام بإزالة الحشائش مع عدم تقليل مسافات الزراعة عن 10 سم حتى لا تزيد من الكثافة النباتية في وحدة المساحة؛ وبالتالي أرتفاع الرطوبة حول النباتات.
7- إجراء الرش الوقائي بالكبريت الميكروني بمعدل 250جم /100 لتر ماء أو الفابورجارد بمعدل 200سم/100 لتر ماء أو الكوسيد 101 بمعدل 150جم /100لتر ماء أو الاسكور بمعدل 50سم/100 لتر ماء مع إضافة مادة السوبر فيلم بمعدل 50سم / 100 لتر ماء كمادة لاصقة ناشرة؛ وذلك عند بداية ظهور الإصابة علي أن يكون الرش ثلاث مرات بفاصل من 10-15 يوم علي أن يوقف الرش قبل الحصاد ب 15 يوم.