«الزراعة» تنظم ورشة عمل حول أثر الملوثات الكيميائية على التصنيع الغذائي
محمود موسىنظمت غرفة الصناعات الغذائية، بالتعاون مع المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات، رشة عمل عن «أثر الملوثات الكيميائية على التصنيع الغذائي»، بهدف تأهيل ورفع الكفاءة وتبادل الخبرات مع المنتجين والمصدرين في الصناعات الغذائية للتوافق مع اللوائح الفنية والمواصفات الخاصة بسلامة الغذاء محليا ودوليا مما يسهم في وجود منتجات مطابقة للمواصفات محلياً وزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة في قطاع الصناعات الغذائية وقد شارك في حضور الورشة أكثر من 85 مشارك ( مهندسي ومديري جودة وإنتاج) من ممثلي شركات التصنيع الغذائي من أعضاء الغرفة.
جاء ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم، لدعم ومساندة قطاع الصناعات الغذائية، وفي إطار بروتوكول التعاون الموقع بين غرفة الصناعات الغذائية والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية.
وقالت الدكتورة مايسة حمزة، المدير التنفيذي للغرفة، إن ورشة المعمل تأتي في إطار فعاليات البروتوكول الموقع بين المعمل والغرفة لخدمة الأعضاء في كافة مجالات التصنيع الغذائي، ومناقشة المشكلات التي يتعرض لها بعض المنتجين أو المصدرين ووضع الحلول المناسبة لها.
اقرأ أيضاً
- «الزراعة» تعتمد تطوير أساليب مكافحة الآفات لمحاصرة تحديات تغير المناخ
- نفاذ مخزون القمح في جورجيا
- كازاخستان تمدد الحظر على واردات القمح بجميع وسائل النقل
- مسئول: أوكرانيا تطعم 400 مليون شخص في العالم
- 10 إرشادات للتعامل مع مشاتل الفراولة متكاملة النمو
- «الزراعيين الأفارقة» تحذر من تداعيات تدهور غابات المانجروف بسبب تغير المناخ
- «الزراعة» تتابع المحاصيل الصيفية ومنظومتى كارت الفلاح وحوكمه الأسمدة في البحيرة
- «الزراعة» تصدر 1052 ترخيصًا جديدًا خلال يوليو الماضي
- زراعة سوهاج تتابع صرف الأسمدة في الجمعيات الزراعية
- إقبال على حجز تقاوي البطاطس.. و«الحاصلات البستانية»: 145 ألف طن لتلبية الاحتياجات
- ارتفاع انتاج الأرجنتين من القمح في موسم 2024-2025
- «الزراعة» تتابع محطات التقاوى وحقول الإكثار في بنى سويف
وأشارت «مايسة»، إلى أن الغرفة تسعى إلى دعم الأعضاء من كافة الجوانب الفنية من خلال البرامج التدريبية المجانية والمدعومة والمشاركة في التشريعات واللوائح الفنية الخاصة بقطاع الصناعات الغذائية مما يعظم مسئولياتها اتجاه الأعضاء.
ومن جانبها أكدت أ.د. هند عبداللاه- مدير المعمل، أن ورشة العمل تهدف في المقام الأول إلى دعم العاملين في هذا القطاع الهام من خلال نشر الوعي والدعم الفني وإيضاح الكثير من الأمور الهامة والتي تؤثر على الإنتاج والتصدير في هذا القطاع الهام ومن أهمها قيام المعمل بالمشاركة بخبراته في تقديم الخدمات التحليلية لفحص الملوثات في الأغذية وتقديم الاستشارات الفنية المجانية وتنظيم ورش العمل الإرشادية والتدريبية وبعض البرامج التدريبية مع الغرفة لصالح الأعضاء مجانا أو مدعمة.
وقالت «هند»، إن ورشة العمل تضمنت مجموعة من المحاضرات الهامة والتي ألقاها خبراء المعمل حيث تحدث دكتور طاهر قدح رئيس قسم التسويق بالمعمل عن دور المعمل وأهميته في مجال سلامة الغذاء وما يقدمه من خدمات مختلفة للعاملين في قطاع الصناعات الغذائية من خدمات تحليلية أو تدريبية أو استشارات فنية وفقاً للبروتوكول الموقع بين الغرفة وكيوكاب.
وأوضحت د. منى خورشيد، وكيل والمدير الفني للمعمل، أثر العناصر الثقيلة على الأغذية المنتجة للسوق المحلي أو للتصدير ومصادر التلوث بها واللوائح الفنية الملزمة لحدوها والمواصفات الفنية لأهم أسواق المنتجات الغذائية، وأهم ما توصل إليه المعمل من أحدث طرق التحليل بإستخدام أحدث الأجهزة في كافة العينات الغذائية، وأيضا فحص العناصر المهاجرة بأنواع العبوات التي يتم تعبئة الغذاء بها.
وكانت المحاضرة الثانية في مجال «السموم الفطرية»، والتي ألقاها د. أحمد ممدوح، رئيس قسم السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية وقام خلالها بتعريف السموم الفطرية وأسباب تلوث بعض أهم الأغذية بها من خلال إصابتها بالفطريات المختلفة وأهم أنواع السموم الفطرية وأثرها على المستهلك.
وأشار «ممدوح»، إلى أن الجهات التشريعية على مستوى العالم تضع ضوابط قوية وملزمة لملوثات السموم الفطرية على الأغذية نظراً لخطورتها الشديدة على الإنسان بشكل مباشر وعلى الغذاء عن طريق زيادة نسبة الفاقد ثم تطرق إلى الحدود في المواصفات المختلفة للسوق المحلي أو الأسواق الدولية وأثر ذلك على تداول السلع محليا أو تصديرها للأسواق العالمية واختتم المحاضرة بأهمية دور المعمل في فحص السموم الفطرية في الأغذية باستخدام أحدث طرق التحليل وأحدث الأجهزة.
وألقى الدكتور علاء الدين فتحي، نائب رئيس قسم السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية بالمعمل، محاضرة عن مضافات وجودة الأغذية ومحددات استخدامها في الصناعات الغذائية المختلفة ودور المعمل في طرق فحصها.