«التضامن والتعليم» يبحثان إنشاء حضانات بقرى «حياة كريمة»
محمود موسىأكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعيؤ إيمانها الشديد بضرورة العمل المشترك وتضافر الجهود مع كافة الوزارات، وبالتعاون مع المجتمع المدني ، من أجل توحيد رؤية الإنسان المصري لكلمة حياة كريمة، وتعظيم النتائج المرجوة من المشروعات.
أشارت «مايا»، إلى إيمانها الشديد بضرورة العمل المشترك وتضافر الجهود مع كافة الوزارات، وبالتعاون مع المجتمع المدني ، من أجل توحيد رؤية الإنسان المصري لكلمة حياة كريمة، وتعظيم النتائج المرجوة من المشروعات.
جاء ذلك خلال لقائها، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومسئولي شركات "سيرا" للتعليم و"الدولية" للنظم التعليمية و"إينوفت" للتعليم؛ لمناقشة مشروع إنشاء وإدارة عدد من الحضانات والفصول الدراسية للفئة العمرية من صفر – ٦ سنوات، في ١٠٨ مراكز لتنمية الأسرة والطفولة في قرى مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف "حياة كريمة" على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا تساعد ملاوي وزامبيا على معالجة قضايا الأمن الغذائي
- زيادة مساحة فول الصويا المزروعة بالبرازيل في موسم 2024/25
- د. عباس شراقي يكتب عن أمطار أسوان والتغيرات المناخية
- تراجع صادرات بذور الشمس من بلغاريا بنسبة 26%
- «الفاو»: أسعار الغذاء العالمية تراجعت قليلاً في يوليو
- الهند تخفض وارداتها من زيت عباد الشمس بنسبة 22% في يوليو
- رئيس الوزراء يتابع تسليم المرحلة الأولى من مشروع «رأس الحكمة».. وصرف تعويضات المستحقين
- التصدير النشط لبذور اللفت من أوكرانيا يبقي أسعار الشراء مرتفعة
- تعرف على أسباب انخفاض أسعار المانجو في الأسواق
- المدير التنفيذي لـ«تنمية البحيرات» يزور كلية الثروة السمكية بجامعة السويس
- «حماية المستهلك»: تسخير كل إمكانيات الجهاز لتكثيف الرقابة علي الأسواق
- «الري»: منشآت الحماية من السيول تحتجز 6 مليون متر مياه جراء العاصفة المطرية
وناقش الحضور تكامل الأدوار بين مؤسسات العمل؛ حيث توفر وزارة التضامن الاجتماعي مباني مراكز تنمية الأسرة والطفولة، لإقامة حضانات الطفولة المبكرة من سن ٠ – ٤ سنوات، بالإضافة إلى توفير مباني لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإنشاء حضانات رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، فيما تقدم الشركات الثلاثة المنظومة المالية والتسويقية والخدمية ونقل خبراتهم في الإدارة والمناهج وإدارتها من خلال الجمعيات الأهليه على أن تكون مدة إدارة المشروع من قبل الشركات ٤ سنوات؛ ثم تسلمها إلى الجمعيات بعد نقل الخبرات اللازمة إليهم في مجال العمل.
كما ناقش الوزيران إمكانية استفادة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من بعض الأصول التي تتبع وزارة التضامن الاجتماعي، لاستخدامها في مشروعات مشتركة بين الوزارتين في عدد من المحافظات.
ولفتت إلى أن جميع الوزراء يجمعهم الفكر والحماس لضرورة العمل يدا بيد في كافة الخدمات التي تقدم للمواطن، وهو ما يتجلى في تعاون وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتعليم والفني في هذا المشروع الواعد.
وأضافت وزيرة التضامن، أن هذا المشروع سيقدم فرصة كبيرة لالتحاق الأطفال بحضانات رياض الأطفال، واستغلال أصول وزارة التضامن، والاستفادة من خبرات شركات القطاع الخاص، الي الجمعيات الاهلية ليضمن المشروع بذلك توافر الخبرة اللازمة لاستدامة المشروع، وتحقيق استفادة حقيقية للمواطن في القرى الأكثر فقرا.
ومن جانبه، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التربية والتعليم تسعى بكافة السبل لتعزيز الشراكات وآليات التعاون مع الوزارات والجهات الشريكة للارتقاء بالمنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.
وثمن وزير التربية والتعليم التعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي لتنفيذ هذا المشروع الذي سيساهم في استيعاب عدد أكبر من الأطفال في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، مؤكدا حرص الوزارة على بذل كافة الجهود اللازمة لتوفير خدمات تعليمية متميزة للطلاب.
واتفق الوزيران، على صياغة عرض كامل لهذا المشروع بعد استيفاء بعض التفاصيل ووضع اللمسات النهائية بين مجموعة العمل، تمهيدا لتقديم حصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مع توجيه الجانبين لشركات العمل بضرورة تدشين هذا المشروع قبل بداية العام الدراسي المقبل.