للمبتدئين.. قواعد تأسيس الحظائر لتربية الإبل وأفضل السلالات للتسمين
جهاد نادرقالت الدكتورة فاطمة رمضان عبد العزيز الباحثة بقسم بحوث الإبل بمركز البحوث الزراعية، أن نجاح مشروعات تربية الإبل، يحتاج لإعداد شامل للمربي الذي يرغب في خوض هذه التجربة المميزة اقتصاديًا، وذلك لضمان نجاح المشروع والحصول على افضل انتاج .
أوضحت عبد العزيز، خلال تصريحات لها علي قناة مصر الزراعية ، أن قسم بحوث الإبل التابع لمعهد الإنتاج الحيواني، يساعد الراغبين في تأسيس مشروعات تربية الإبل، من خلال حزمة من الدورات التدريبية المتخصصة، للتعريف بكافة التوصيات لتحقيق أفضل النتائج الاقتصادية المرجوة.
اوصت عبد العزيز، المربين المبتدئين، بالبدء بمرحلة التسمين داخل الحظائر، والتي يتم الاكتفاء فيها بـ١٠ ذكور، وذلك للتعرف على أساسيات المشروع واكتساب الخبرات اللازمة، وهي الخبرات التي تؤهلهم فيما بعد، للانتقال إلى المرحلة التالية "التربية".
اقرأ أيضاً
- «الزراعة» تستورد 145 ألف رأس عجول للذبيح الفوري والتربية والتسمين
- الإجهاد الحراري سبب تراجع كفاءة التسمين وإدرار الحليب
- ننشر الأسباب الحقيقية لتراجع أسعار البيض في المزارع
- تراجع 500 جنيه لأسعار الأعلاف بالشركات اليوم السبت
- كل ما تريد معرفته عن أرباح مزارع دواجن بداري التسمين
- التغذية الصحيحة لحيوانات التسمين والحلاب.. وأبرز الأخطاء الشائعة
- ارتفاع الذرة الصفراء.. أسعار خامات الأعلاف في الأسواق اليوم الثلاثاء 26 - 12 - 2023
- المصرية الهولندية توضح تأثير تأرجح سعر العلف وثبات الدواجن على مربي التسمين
- أسعار الخامات والأعلاف اليوم الإثنين.. البادي يسجل 21500 جنيه
- تعرف على لقاح «بامب» لمقاومة إنفلونزا الطيور بمزارع التسمين
- تعرف على سبب ثبات سعر العلف عند 20 الف جنيه رغم الافراجات
- بعد ارتفاع أسعار الأعلاف.. سلالة جديدة من دواجن التسمين تستهلك علف أقل بنسبة 20٪
أشارت الباحثة بقسم بحوث الإبل إلى الاشتراطات الواجب توافرها عند تأسيس حظائر تربية الإبل، وفي مقدمتها الالتزام بالمساحات الموصى بها لبداية المشروع، والتي لا تقل عن فدان لكل عشرة رؤوس، لافتةً إلى أن الحيوان الواحد يحتاج لـ٢٠ مترًا، كما شددت على أهمية توزيع مساقي المياه ومزاود الطعام على أطراف الحظيرة وبالقرب من أسوارها، لملائمة طبيعة الإبل التي تميل إلى المشي والحركة طوال الوقت، خلافًا لسلوكيات حيوانات المزرعة التقليدية.
كما شددت عبد العزيز ،على الالتزام بإعطاء كافة التحصينات واللقاحات البيطرية اللازمة لحماية القطيع من مخاطر الإصابة بالأمراض، حيث تعد أحد ركائز نجاح المشروع، والتي يتم بناء المراحل التالية عليها لتقليل حد المخاطر المتوقعة مع مرور الوقت، كما أشارت الى أهمية اختيار السلالات المغربي عند بدء مشروعات التسمين، وذلك لمزاياها الاقتصادية، وارتفاع نسبة اللحم، مقارنة بباقي الأنواع الأخرى وفي مقدمتها السوداني.