لو هتربى فى بيتك.. افضل سلالات الطيور لأسرع وأعلى انتاج

تعرف تربية الطيور وخاصة الدواجن ، بأنها من أكثر الانشطة، التى يهتم بها العديد ، حيث تعود على مربيها بفوائد اقتصادية مذهلة، لذلك شهدت اهتمام كبير من قبل ربات البيوت، حيث تسعى إلى توفير اللحم والبيض بأقل تكلفة داخل المنزل.

وأوضح الدكتور عامر مكرم، مدير مزرعة الدواجن بكلية الزراعة بالفيوم ، خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية ، أهمية اختيار السلالات الملائمة للمشروع، مشيرا إلى أن سلالتى "الفيومي والدندراومي" هما الافضل لمشروع إنتاج البيض، كما أنها تتميز بانخفاض تكلفة مدخلات الإنتاج.

وأكد مكرم أنه يمكن الاستفادة من بقايا الطعام، من خلال خلطها بالمواد العلفية، او تقديم اى من الحشائش الخضراء، كعلائق تصلح لمشروعات تربية الدواجن المنزلية الموجهة لإنتاج البيض، لافتا إلى إمكانية تكوين قطيع الدواجن من الديوك والإناث، أو الاكتفاء بالأخيرة فقط حال الاستقرار على مشروع إنتاج البيض داخل المنزل، أو لصغار المربين سواء من المزارعين والعاملين بالحقل.

واشار مدير مزرعة الدواجن بكلية زراعة الفيوم، إلى أن الفترة الزمنية اللازمة للوصول لمراحل الإنتاج في مشروعات تربية الدواجن اليياض، تستغرق ما بين خمسة إلى ستة أشهر، وذلك بالنسبة لنظم التربية المنزلية.

وتابع مكرم، موضحا أفضل السلالات التي يمكن الاعتماد عليها في مشروعات تربية الدواجن المنزلية، سواء لأغراض التسمين او إنتاج البيض، ناصحا بإضافة «البط السوداني او الفيومي» من سلالة «الموسكوفي» أو أحد أنواع «المولارد»، وأشهرها «الدمياطي والشيرشير»، حال رغبة المربي في توسيع دائرة نشاطة بشكل نسبي.

كشف «مكرم» مزايا البط المولارد، حيث أنها تتميز برخص ثمنها، وانخفاض تكلفة غذائها ، فهى تعتمد بشكل كبير على بقايا طعام المنزل، علاوة على قِصر دورة إنتاجها، بالنظر إلى سرعة نموها، والذي يستغرق عادة ما بين سبع٧ إلى ٨ أسابيع على أقصى تقدير، كما أنه يمكن الاستعانة بالحمام البلدي، والذي يتميز بارتفاع مناعته وانخفاض تكاليف إنتاجه، مع إمكانية تغذيته على بقايا طعام المنزل، والأمر عينه بالنسبة للأرانب، والتي تعتمد على حشائش الحقل الخضراء فقط، ما يجعل مدخلات تغذيتها شبه معدومة بالنسبة للمزارعين.