أسبوعان حرارة معتدلة على عموم مناطق مصر.. 26 - 35 درجة
برنامج تحجيم ثمار الزيتون وزيادة استخلاص الزيت
كتب - محمود البرغوثي:تفاعل خبراء زراعة الزيتون مع التنبؤات الإيجابية لهيئة الأرصاد الجوية، التي أكدت انخفاض درجات الحرارة للأسبوعين المقبلين، وذلك بإعلان توصيات زراعية لتحجيم ثمار الزيتون وزيادة استخلاص الزيت.
10 ساعات إضاءة مثالية لعملية البناء الضوئي
وقال استشاري "الأرض" إن درجات الحرارة ستتراوح خلال 14 يوما مقبلة ما بين 23 للصغرى و35 للعظمى خلال الأسبوعين المقبلين، ما يعني توافر الفرصة الجيدة لامتصاص النباتات فترة لا تقل عن 10 ساعات يوميا من الإضاءة الجيدة، وتراجع حرارة أشعة الشمس، ما يعطي فرصة جيدة لإتمام عملية البناء الضوئي فترة مثالية لتكوين الكربوهيدرات.
اقرأ أيضاً
- الأرصاد: إنخفاض الموجه الحارة واستقرار الأوضاع الجوية طوال الأسبوع المقبل
- الارصاد تحذر من طقس اليوم الخميس.. ارتفاع شديد بالحرارة وأمطار بهذه المناطق
- مطروح تستضيف «ملتقى مستقبل الزيتون المصري» 19 سبتمبر
- الأرصاد تعلن استمرار ارتفاع الحرارة خلال الساعات القادمة
- مزرعة «الإمبراطورة» بالفرافرة تنضم إلى قافلة «السداد بعد الحصاد»
- مبادرة فنية لرفع إنتاجية الزيتون في مصر من «جرين أبل»
- الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة اليوم الثلاثاء
- «الأرصاد» تحذر من ارتفاع شديد فى درجات الحرارة غدا
- المجلس الدولي يشطب رتبة شائعة من درجات زيت الزيتون
- أحدث الطرق لاستخراج البوليفينول من أوراق الزيتون
- برنامج تسميد الزيتون لضمان التزهير والعقد
- الجفاف الشديد في إيطاليا يهدد بخفض إنتاج زيت الزيتون
تحجيم ثمار الزيتون وزيادة عقد الزيت
وأوضح استشاري "الأرض" أن تكوين السكريات الأحادية بواسطة أوراق النباتات، لا يتم إلا في درجات حرارة أقل من 35 درجة، مع إضاءة جيدة، وبالتالي تتكون الكربوهيدرات المعقدة من اتحاد السكريات الأحادية (الكربوهيدرات)، وهي المسؤولة عن التحجيم، ويتحول جزء منها إلى دهون (زيت)، وهي الرصيد الذي يلجأ النبات لحرقه للحصول على الطاقة المبذولة في جميع العمليات الحيوية (النمو، الاستطالة، بناء الخلية، التزهير، العقد، والانقسام الخلوي.
برنامج تحجيم الثمار وعقد الزيت
ويوصي استشاري "الأرض" باتباع برنامج التحجيم خلال الشهر الجاري، الذي يسبق جمع أصناف: البيكوال، الكلاماتا، الدوائي، والزيوت، وهي كالتالي:
- الرشة الأولى عاجلا اليوم قبل غد:
- 3 كجم أو لتر من سترات أو أسيتات أو نترات البوتاسيوم (يفضل الأول والثاني) + 1 كجم سلفات مغنيسيوم + 750 جم يوريا + لتر بورون من 10 - 14٪ لكل 1000 أو 1200 لتر ماء، (رشا على الأوراق).
- نوصي بتكرار هذه الرشة بعد أسبوعين من الأولى.
#ملحوظة 1: اليوريا ليست غذاء في الفترة الحالية، ولا يُخشى منها على طراوة الثمار، لكن فائدتها تنحصر في إذابة طبقة الكيوتكل الشمعية المحيطة بثغرة الأوراق، ما يزيد نفاذية محلول الرش.
# ملحوظة 2: البورون يفيد في نقل الكربوهيدرات إلى مواطن تخزينها، ومنها الثمار، وبالتالي يزيد معدل المادة الصلبة في الثمار، ومنها يتحول جزء غير قليل إلى دهون (زيت).
#ملحوظة 3: المغنيسيوم يدخل في تركيب جزيء الكلوروفيل، وهو مساعد إنزيمي لتسريع عمليات التمثيل الغذائي للعناصر المضافة (مساعد لتخليق أكثر من 300 إنزيم لجميع العمليات الحيوية)، ما يزيد معدل البناء الضوئي وامتصاص ثاني أكسيد الكربون الضوئي، ونهاية بعمليات تكوين الأحماض النووية، وأيضا الفوسفولبيدات المكونة للزيت.
- يُنصح باستمرار برنامج التسميد الذي تم التنويه إليه في منشور سابق، وفيه (سلفات النشادر + سلفات البوتاسيوم جرعة أسبوعية أو نترات البوتاسيوم جرعتان شهريا) + يوريا فوسفات)، ثم حامض النيتريك منفردا في يوم وسطي، ثم نترات الكالسيوم مع الهيوميك والفولفيك مرة شهريا، ومخلوط سلفاتات العناصر الصغرى مرة شهريا، وذلك حتى نهاية نوفمبر.
- يُنصح بضخ كبريتات النحاس مرة شهريا خلال سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر (1 كجم/ فدان)، وذلك للوقاية من أي أعفان جذور محتملة، نتيجة ساعات الري الزائدة طوال الشهور الثلاثة كلزوم للتحجيم.