خبير يكشف أخطاء مزارعي القطن فى الرش والتعامل مع المبيدات.. فيديو
جهاد نادرأكد الدكتور مصطفى عطية عمارة، أستاذ بحوث القطن بمعهد القطن التابع لمركز البحوث الزراعية، أن زراعة القطن واجهت بعض التحديات بسبب موجات الحرارة العالية والرطوبة الزائدة، حيث أدت إلى تحول بعض الآفات الثانوية إلى رئيسية، وبالتالي أثرت بشكل كبير على المحصول، مثل الذبابة البيضاء والعنكبوت الأحمر.
وأكد «عمارة»، خلال لقائه فى برنامج «الأرض»، الذي يقدمه محمود البرغوثي عبر قناة «مصر الزراعية»، أن هذه الآفات لم تتسبب فى أدنى مشكلة خلال الظروف الطبيعية، التي اعتاد عليها النبات، مشيرا إلى التأثيرات السلبية ترتبت على التغيرات المناخية، حيث خلقت بيئة ملائمة لتكاثر وانتشار مثل هذه الآفات.
وأشار أستاذ بحوث القطن، إلى الاستجابة السريعة لوزارة الزراعة ومراكزها البحثية المختصة، من خلال إصدار عدد من التوصيات الفنية والإرشادية الواجبة، للتعامل مع هذه التغيرات المناخية، والتي شملت عدة ملفات أبرزها تحسين إدارة المياه والري، المعاملات الزراعية، بالإضافة لإجراءات المكافحة وتطبيق المبيدات، والتي تم توجيهها إلى المهندسين الزراعيين والمزارعين عبر ورش عمل وبرامج إرشادية.
اقرأ أيضاً
- توصيات لمكافحة دودة الحشد الخريفية على الذرة الشامية
- الطقس المتطرف يلقي بظلاله على أسعار الحبوب حول العالم
- تراجع محاصيل الحبوب والبذور الزيتية في أوكرانيا
- رئيس البنك الزراعي: إطلاق خدمات مصرفية رقمية تلبي إحتياجات العملاء قريبًا
- «البنك الزراعي» يعلن إصدار بطاقتي ائتمان جديدتين «بلاتينيوم وتيتانيوم» بـ«معرض صحاري»
- وزير الزراعة بـ«معرض صحارى»: استمرار دعم «البنك الزراعي» للقطاع سيحقق التنمية وينهض بالاقتصاد
- روسيا تربح مليار دولار من الحبوب الأوكرانية المسروقة
- صدمة فى درجات الحرارة غداً.. ورياح ليلا على أغلب الأنحاء
- «الأرصاد» تحذر من حالة طقس أول أيام العام الدراسي الجديد.. تفاصيل
- وزير الري: تصرفات إثيوبيا الأحادية تؤدي لتخبط كبير في إدارة المياه والسدود
- وزير التموين لـ مجموعة صوفولا: تذليل كل العقبات أمام المستثمرين فى الصناعات الغذائية
- وزير التعليم العالي: مسابقة قادة الأنشطة الطلابية جزء من بناء الإنسان المصري
ولفت «عمارة»، إلى أن بعض المزارعين قد تمكنوا من تحقيق إنتاجيات عالية بالرغم من الظروف المناخية الصعبة، إذ تجاوزت إنتاجية البعض من 12 إلى 15 قنطارًا في وجه قبلي باستخدام أصناف معينة مثل “جيزة 95” و”جيزة 98″، لافتًا إلى أن النجاح يعتمد على اتباع الإرشادات بدقة، وخاصة فيما يتعلق بمصدر المبيدات وطريقة الرش.
ولفت إلى أبرز الأخطاء التي يرتكبها بعض المزارعين خاصة أثناء عملية الرش، حيث يُفضَّل الرش في الصباح الباكر أو في نهاية النهار لضمان زيادة درجة فعالية المبيد، وعدم تكسر المادة الفعالة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
كما نوه «عمارة»، بأبرز المشاكل التي يواجهها المزارعون عند التعامل مع المبيدات، حيث أن الفلاحين يستخدمون تركيزًا مفرطًا من المبيدات، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الإجهاد الكيميائي الواقع على النبات، بالإضافة إلى الإجهاد الحراري الناتج عن موجات الحر، وهو ما يسبب احتراق النباتات، موضحًا أن استخدام تركيز أقل من اللازم لا يحقق الفعالية المطلوبة، بل يؤدي إلى تعزيز مناعة الآفات الحشرية، ما يزيد من صعوبة مكافحتها، وأبرز هذه المشاكل عدم قلب النباتات أثناء الرش، ما يحول دون وصول المبيد إلى الحشرات الموجودة في الجزء السفلي من الأوراق.