تعاون بين «الزراعة» و«الوكالة الفرنسية للتنمية» في ترشيد المياه والتقاوى والاستثمار الزراعى
محمود موسىأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن استراتيجية الوزارة خلال الفترة القادمة تتركز على الوسائل والادوات والتكنولوجيات التي ترشد من استهلاك مياه الري، وتوفير الدعم والارشاد اللازم لصغار المزارعين للمساهمة في تفادي الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وكذا مجابهة الشح المائي الذي تعاني منه الدولة في الفترة الحالية، وتشجيعهم علي تطبيق أفضل الممارسات الزراعية، والاهتمام بالانتاج الحيواني لصغار المزارعين.
جاء ذلك، خلال استقباله اليوم، سيسل كوبريه المديرة الإقليمية لشمال افريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة
وأضاف «فاروق»، أنه في إطار العمل التنموي بالقطاع الزراعي، وما يمكن أن تسهم به الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال مكتبها بالقاهرة في البرامج التي تنفذها عدد من الجهات الدولية الاخري في مصر مثل الايفاد، مؤكدا أن التعاون مع الجانب الفرنسي يمكن أن يكون في صورة الدعم الفني في زراعات بنجر السكر لتحديث نظم الري، وكذا التعاون في مجال التقاوي وجذب الاستثمارات الفرنسية في قطاع انتاج التقاوي لتصبح مصر مركزاً إقليمياً للقارة الافريقية في انتاج وتصدير التقاوي عالية الإنتاجية والجودة.
اقرأ أيضاً
- تعليمات مهمة بشأن حركة القطارات مع بداية العام الدراسي الجديد
- «الزراعة والبيئة» تتابعان منظومة جمع وتدوير قش الأرز ومكافحة السحابة السوداء في الدقهلية
- الجفاف يهدد تدفق صادرات الحبوب في باراجواي
- الهند تدعم الأمن الغذائي في ناميبيا بشحنة أرز
- إطلاق الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة بالشرقية
- التنمية المحلية: لا تهاون في إزالة التعديات علي أملاك الدولة
- «الزراعة»: طرح كميات كبيرة من أطباق البيض للسيطرة على السوق
- البنك الزراعي: نوفر أعلى مستوى من الخدمات الرقمية والمالية الإلكترونية لعملائنا
- خدمة إلكترونية جديدة لدعم توافر الأدوية بالصيدليات العامة
- رئيس الوزراء يكشف عن تفاصيل صفقة رأس بناس وقطع الكهرباء واكتشافات الغاز الجديدة
- فرنسا تخفض تقديراتها لمحصول القمح اللين وترفع توقعاتها للذرة
- توقعات بانخفاض واردات السكر الأمريكية وسط زيادة الإنتاج
وكلف وزير الزراعة، العلاقات الزراعية الخارجية بمتابعة الملفات التعاون مع المؤسسات الدولية المانحة، خاصة موضوع الاهتمام بتوجيه العمل نحو انتاج التقاوي العالية الجودة.
من جانبها أكدت «سيسل»، أن الوكالة علي أتم الاستعداد للتعاون مع وزارة الزراعة والإيفاد للعمل في مجالات هامة كالتنمية الريفية والأمن الغذائي، خاصة المشروعات التي تاتي في إطار منصة نوفي لتنفيذها في قطاع الزراعة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأشارت إلى الاتفاقية الحكومية بين الجانبين المصري والفرنسي، والمزمع التوقيع عليها خلال الفترة القادمة لدعم برامج التنمية المشتركة بين الجانبين، والتي بالأساس تركز علي تطوير البنية التحتية والامن الغذائي كأحد ركائز التنمية المستدامة بالدولة المصرية.
وأضافت أن القطاع الزراعي في مصر يحظى بالاهتمام من الجانب الفرنسي متمثلاً في دعم الوكالة لمرحلة جديدة من مشروع دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي، حيث تقوم الوكالة الفرنسية حالبا باعداد دراسة لدعم تمويل المرحلة الثانية من المشروع في ضوء نجاح المرحلة الأولى منه والتي انتهت في عام ٢٠٢٠ وذلك بهدف صياغة المقترح الجديد بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات المصرية،
كما أشارت مديرة مكتب الوكالة الفرنسية بالقاهرة، إلى أن الوكالة تقوم حالياً بدعم الجانب المصري في إنشاء وتطوير قطاع تخزين الحبوب من خلال بناء الصوامع الحديثة تعزيزاً لدور الدولة المصرية في تحقيق الامن الغذائي القومي.