مستويات قياسية لإنتاجية القمح المصري.. تفاصيل
قال الدكتور طاهر يحيى مدير مكون الإنتاج والنمو الاقتصادي بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، إن إنتاجية الفدان من القمح وصلت العام الماضي إلى 36 أردب للفدان، في حالة فاقت كل التوقعات، وحققها المزارع محمد بكري طه من محافظة أسوان، فيما جاءت أعلى إنتاجية على مستوى المحافظات من 30 إلى 36 أردب للفدان الواحد.
وأضاف أن المستهدف الوصول إليه 24 أردب للفدان، فيما زادت الإنتاجية في بعض المناطق مع المزارعين المدربين ضمن مبادرة «المزارع الخبير»، مضيفا «لدينا الآن 500 مزارع خبير، نقوم بتشجيعهم وتحفيزهم، ونستهدف أن ينقل كل مزارع منهم خبرته إلى 100 آخرين لتوسيع دائرة المزارع الخبير، لتعظيم الإنتاجية المحلية من القمح».
وأوضح الدكتور طاهر يحيى، أننا وصلنا لمناطق كان متوسط إنتاجية الفدان للقمح فيها 7 أردب فقط، وهي أكثر الأماكن التي نستهدفها، استطاعنا أن نصل معهم بانتاجية عالية للفدان تفوق الـ30 أردب، وهذه المناطق في أولويتنا للوصول إليها لتحسين إنتاجها.
اقرأ أيضاً
- الجزائر تشتري 360 ألف طن من القمح الروسي في مناقصة
- الجزائر تمنع فرنسا من المشاركة في مناقصة استيراد القمح مع توتر العلاقات
- صادرات أستراليا من القمح لشهر أغسطس تبلغ 1.2 مليون طن
- واردات مصر من القمح في 2024 تتجاوز 10 ملايين طن
- أيها أكثر فائدة.. الفرق بين دقيق الذرة ودقيق القمح؟
- دراسة: الاحتباس الحراري يرفع احتياجات النيتروجين وأصناف القمح الجديدة تعزز الأمن الغذائي
- الجزائر تستبعد فرنسا من مناقصة لاستيراد القمح مع توتر العلاقات
- الطقس السئ يحد من إنتاج القمح العالمي ويرفع الأسعار
- تركيا ستبقي بعض القيود على واردات القمح حتى بعد رفع الحظر
- استخدام التقاوي المعتمدة واتباع الإرشادات يضمن إنتاجية عالية من القمح للمزارعين
- أسعار تصدير القمح في أوكرانيا ترتفع تماشيا مع الأسعار العالمية
- تركيا تخفف الحظر على واردات القمح
وقال إن المبادرة التي تأتي تحت رعاية وزارة الزراعة، تعمل على تطوير فكر المزارع في الوجه القبلي للتعامل مع الميكنة، واستخدام الماكينات الحديثة في الحصاد من خلال التواصل مع المزارعين وتوعيتهم بمواعيد الزراعة والري والحصاد الصحيحة والمناسبة لضمان الحفاظ على أعلى إنتاجية، امدادهم بأخبار التنبؤ بحالة الطقس وتعريفهم بالمواعيد والتوقيتات المناسبة للزراعة والري والحصاد.
وتابع أنه جرى تأسيس المدارس الحقلية وفقا للوجود الجغرافي للمزارعين، فعن طريق تكوين الأحواض الحقلية، يسهل تجميع المزارعين والمساحات في حزم متجاورة، لتسهيل استخدام الآلات الزراعية الحديثة، مشيرا إلى أن البرنامج الفني والفصول الحقلية تبدأ من شهر سبتمبر للتوعية قبل بداية موسم الزراعة في نوفمبر بزراعة التقاوي المعتمدة وتجهيز الأرض للزراعة بأفضل الطرق لضمان الحصول على أعلى إنتاجية للفدان من القمح.
وفي السياق أشار إلى أن استخدام نظام المصاطب في زراعة القمح ومع تطوير نظم الري أدى إلى توفير 30% من المياة التي كانت مهدرة.
وتستمر ورشة عمل «دور المزارع الخبير للقمح في الإرشاد وضمان الاستدامة» بمؤتمر تعزيز الأعمال الزراعية برعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على مدار يومين، لاستعراض تجربة «المزارع الخبير»، على مدار العامين الماضيين، وتكريم المزارعين المميزين الذين حققوا طفرات في إنتاجية الفدان، من محصول القمح.