على خطى كازاخستان.. بيلاروسيا تحظر تصدير التفاح إلى روسيا
محمود راشدبعد كازاخستان، التي حظرت صادرات التفاح من البلاد، فرضت بيلاروسيا أيضًا حظرًا مماثلًا مؤخرًا. ويشمل الحظر أيضًا الصادرات إلى روسيا.
وبالإضافة إلى التفاح، يُحظر أيضًا تصدير البصل والملفوف الأبيض. ويبدو أن ما يسمى "الاتحاد الجمركي الأوراسي" مستمر في الانهيار، وتستمر روسيا في خسارة الفرص المتاحة لمكافحة التضخم المتزايد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحظر على الصادرات من بيلاروسيا يسد الثغرة الأخيرة لإعادة تصدير التفاح بأسعار معقولة من دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة من بولندا، إلى السوق الروسية.
اقرأ أيضاً
- كازاخستان تخطط لزيادة صادرات الحبوب إلى الصين
- كازاخستان تصدر 4 ملايين طن من الحبوب إلى أسواق جديدة
- روسيا تحظر واردات الحبوب من كازاخستان
- مصر تتسلم 62 ألف طن قمح من روسيا لصالح هيئة السلع التموينية
- روسيا قد تقيد صادرات الذرة
- توقعات بحصاد 20 مليون طن من الحبوب في كازاخستان هذا العام
- كازاخستان تنوي استبدال روسيا في سوق الحبوب بالاتحاد الأوروبي
- صادرات كازاخستان من الحبوب إلى دول آسيا الوسطى تبلغ 2.5 مليون طن
- الأمطار الغزيرة تلحق الضرر بمحاصيل كازاخستان
- روسيا تربح مليار دولار من الحبوب الأوكرانية المسروقة
- الإكوادور مصدر جديد للأفوكادو للاتحاد الأوروبي وروسيا
- الجفاف يخفض المساحات المزروعة بأوكرانيا والبرازيل وأجزاء من روسيا
ويحدث هذا في وقت مؤسف للغاية بالنسبة لروسيا، حيث لم تسفر معركة البنك المركزي في البلاد ضد التضخم عن أي نتائج، وتستمر أسعار الخضار والفواكه في تحطيم الأرقام القياسية.
علاوة على ذلك، في عام 2024، فقدت روسيا جزءًا كبيرًا من محصول التفاح الخاص بها بسبب الصقيع الربيعي.
ولذلك، فإن المستهلكين الروس مجبرون بالفعل على دفع سعر قياسي لهذه الفاكهة، ومع حجب الفرص أمام واردات الظل عبر بيلاروسيا وكازاخستان، فإن نمو الأسعار سوف يتسارع.
وبعد كل شيء، فإن أقرب الموردين المحتملين للتفاح الآن هم إيران والصين وتركيا.
وفي الوقت نفسه، فضلت كل من إيران وتركيا منذ فترة طويلة تصدير تفاحهما إلى الشرق الأوسط والهند، حيث يمكنهما الحصول على سعر أعلى للمنتج.