إنتاج أوغندا من البصل يصل إلى 386 ألف طن بحلول عام 2026
محمود راشديشهد قطاع البصل في أوغندا زيادة مطردة في كل من الإنتاج والاستهلاك، مع توقعات تشير إلى استمرار النمو.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على البصل في أوغندا إلى حوالي 372 ألف طن بحلول عام 2026 من 350 ألف طن في عام 2021 وفي الوقت نفسه.
من المتوقع أن ينمو الإنتاج المحلي من 368 ألف طن في عام 2021 إلى 386300 طن بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي قدره 0.8%. يزيد.
اقرأ أيضاً
- تعرف عل طرق تداول محاصيل الخضر المعدة للتصدير بالإسماعيلية
- تراجع صادرات الموالح في جنوب إفريقيا وسط الطلب المحلي والتحديات التجارية
- «المستوردين»: الحكومة تمهد الطريق أمام القطاع الخاص ليأخذ زمام المبادرة في الاستثمار
- خلال 24 ساعة.. «التموين» تصادر أطنان من الدقيق المدعم قبل تهريبه
- «الغرف التجارية»: مصر حققت ميزة تنافسية في مجال النقل البحري
- «الزراعة»: إصدار 691 ترخيصاً لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية خلال نوفمبر
- الفلبين تعزز دعم صناعة الموز لمكافحة مرض بنما
- فرصة أمام مصر لتصدير الموالح.. أمريكا الجنوبية لن تعوّض الخسائر الإسبانية
- البطاطس والموالح والبصل الأعلى تصديراً في 2024
- «اينوفال» تطرح عدة توصيات لضمان الحفاظ على درجات حرارة مزارع الدواجن
- الإسكندرية تنظم سوق اليوم الواحد لتوفير احتياجات المواطنين من المنتجات الزراعية
- تصدير المركزات أفضل من هدر موالح مصر في الخارج
يؤكد هذا النمو، أهمية البصل في النظام الغذائي الأوغندي وأهميته الاقتصادية في القطاع الزراعي.
تحتل أوغندا المرتبة 36 عالميًا في إنتاج واستهلاك البصل، وعلى الرغم من أنها ليست من بين كبار المنتجين مثل الهند والولايات المتحدة ومصر، إلا أنها قطعت خطوات واسعة في تلبية الطلب المحلي من خلال الزراعة المحلية. تتم زراعة البصل في أوغندا في المقام الأول في مزارع صغيرة إلى متوسطة الحجم، حيث يسهل المناخ الاستوائي في البلاد دورات زراعة وحصاد متعددة كل عام لتلبية الطلب المتزايد.
تُعزى شعبية البصل في أوغندا إلى تنوعه في الطهي وقيمته الغذائية وفوائده الصحية، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في العديد من الأطباق المحلية. البصل غني بالفيتامينات C وB6 والألياف ومضادات الأكسدة مثل كيرسيتين المفيدة للمناعة وتقليل الالتهاب ودعم صحة القلب.
ويرتبط الاستهلاك المنتظم للبصل بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان، وذلك بفضل مركبات مثل كيرسيتين والكبريت التي لها خصائص مضادة للبكتيريا.
وعلى الرغم من نمو هذا القطاع، فإن تحديات مثل محدودية الوصول إلى البذور الجيدة، وعدم كفاية البنية التحتية للري، وتقلب أسعار السوق لا تزال قائمة بالنسبة للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة.
وتهدف المبادرات التي اتخذتها الحكومة والمنظمات الزراعية إلى دعم مزارعي البصل من خلال التدريب على الزراعة المستدامة والوصول إلى المدخلات الزراعية الحديثة. ومع استمرار تطور صناعة البصل في أوغندا، فإنها تحمل القدرة على تعزيز الأمن الغذائي والصحة العامة، مما يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين على حد سواء.