توصيات هامة للتعامل مع الشبورة المائية

تعرضت مناطق متفرقة من البلاد صباح اليوم إلى شبورة مائية كثيفة خاصة في مناطق الزراعات والطرق السريعة ما تسبب في صعوبة الرؤية لمسافات بعيدة فضلا عن تراكم الضباب المائي على الأسطح والنباتات المختلفة.

أسباب حدوث الشبورة المائية:

ووفقا لمركز معلومات المناخ التابع لوزارة الزراعة فإن الشبورة المائية أو "الضباب الصباحي" ظاهرة مائية طبيعية، عبارة عن سحب منخفضة قريبة من سطح الأرض. والسبب الرئيسي في تكونها هو بخار الماء في الغلاف الجوي، وتحدث نتيجة لسكون الرياح وتوفر كمية كافية من بخار الماء في الجو مع وجود نوات التكثيف وانعدام السحب (يعني سماء صافية) مع وجود حرارة منخفضة على الأرض أو الطبقات السفلى من الغلاف الجوي.

خطورة الشبورة المائية:

أوضح الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات المناخ، ، أن المناخ في ظل الشبورة المائية يصبح مناسبا جداً لكثير من الامراض الفطرية فضلا عما يسببه من نقص كبير فى معدلات الامتصاص بسبب زيادة الرطوبة النسبية والرطوبة الحرة (الندى) عن الطبيعي بسبب الشبورة المائية.

أهم الأمراض المتوقعة بسبب الشبورة المائية:

أكد فهيم أن هناك قطرات من الندى تستمر على الأورق حتى الظهر وتسبب بقع على اوراق النباتات مع وجود الشمس حتى يظن البعض أنها مرض فطري.

كشف مستشار وزير الزراعة، عن مجموعة من الأمراض الفطرية التي تظهر خلال تلك الفترة والتي من أهمها الندوة المبكرة والبياض الدقيقي على الطماطم وكذلك التبقع البكتيري بالإضافة إلى الندوة المتأخرة على البطاطس.

أضاف رئيس مركز معلومات المناخ، العفن الرمادي ( بوترايتس) على الفراولة و التبقع البني على الفول البلدي كذلك اللطعة الارجوانية ولفخة استيمفيليوم على البصل والثوم و البياض الدقيقي على الكتان والانثراكنوز على المانجو مع ظهور التبقعات عموماً على معظم الخضر والطبية العطرية خاصة البردقوش والعتر.

توصيات هامة قبيل الشبورة المائية :

قدم الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات المناخ مجموعة من التوصيات الهامة لكل الزراعات القائمة وخاصة الخضر وعلى رأسها البطاطس والطماطم والفراولة والخرشوف والكتان.

أوصى، بضرورة إجراء عدد من الرشات وقائية لكل المحاصيل دي على الخميس او الجمعة أو السبت وذلك بأحد المواد الفعالة الاتية ازوكسي ستروبين، ميتالكسيل، اوكسي كلورو النحاس، فلوديوكسانيل،مفينوكسام ،ثيوفانات ميثيل، هيمكسازول أو بروباموكارب هيدروكلوريد.