توقعات بانخفاض واردات القمح العالمية وسط التباطؤ الاقتصادي


من المتوقع أن تنخفض واردات القمح العالمية هذا العام بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، وزيادة إنتاج الحبوب المحلية. وتفرض هذه العوامل ضغوطا هبوطية على أسعار الحبوب على الرغم من وصول المخزونات العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ تسع سنوات.
ومن المرجح أن يؤدي انخفاض الشراء من المستوردين الرئيسيين إلى تعويض المخاوف المتعلقة بالطقس والتي تؤثر سلبا على الإنتاج في المناطق الرئيسية مثل البحر الأسود والهند والولايات المتحدة.
وعلى وجه الخصوص، سيؤثر انخفاض الطلب الصيني على المزارعين الأستراليين، الذين كانوا يعتمدون على الطلب الصيني على قمحهم. وفي النصف الأول من عام 2025، من المتوقع أن تنخفض واردات الصين من القمح إلى أقل من نصف حجم العام السابق.
اقرأ أيضاً
الزراعة تُوصى بإجراءات عاجلة لحماية المحاصيل من تقلبات أمشير
القطاع الخاص يعزز سيطرته على واردات القمح في مصر
وزير الزراعة يوافق على صرف 299 مليون جنيه تمويلا جديدا للمشروع القومى للبتلو
الري توقف تنفيذ مشروعات الصرف المغطى لحين انتهاء موسم القمح
البطاطس تكشف عن المناطق الخالية من العفن البني
وزير الزراعة والبعثة الإشرافية للإيفاد يناقشان جهود مشروعات ”سيل”
الزراعة ومرصد الصحراء يعززان التعاون في مكافحة التصحر والتغيرات المناخية”
المركزي للزراعة العضوية يطلق أولى دوراته التدريبية
تركيا تخفض وارداتها من القمح إلى النصف تقريبا
تفاصيل تنفيذ أكبر مشروع زراعي في المنيا
توصيات عاجلة من «الزراعة» لتلافي آثار الموجة الباردة.. تحذير لمزارعي القمح
المن يدق ناقوس الخطر في القمح
ووفقا للمحللين والتجار، ستشهد إندونيسيا ومصر أيضا تباطؤ نمو الطلب على القمح. ويدفع تناقص المخزونات العالمية والبيئات الجيوسياسية المتقلبة البلدان إلى تعزيز الإنتاج المحلي، مما يقلل الاعتماد على سلاسل التوريد العالمية.
وتتفاقم التحديات الاقتصادية لدى كبار المستوردين بسبب ضعف العملات المحلية، وزيادة التكاليف على الرغم من انخفاض الأسعار الدولية.