الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية


تتوقع الأرجنتين تسجيل ثاني أكبر حصاد للقمح في تاريخها خلال موسم 2025/2026، بإنتاج يُقدّر بـ 20.5 مليون طن، بحسب تصريحات راميرو كوستا، كبير الاقتصاديين في بورصة بوينس آيرس للحبوب. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 10.2% مقارنةً بالموسم السابق.
عوامل النمو: الطقس والتربة وتراجع التكاليف
عزت البورصة هذا النمو المرتقب إلى تحسّن ظروف الطقس، وارتفاع رطوبة التربة، وانخفاض تكاليف الإنتاج الزراعي، ما يشجع المزارعين على التوسع في زراعة القمح. ومن المتوقع أن ترتفع المساحة المزروعة إلى 6.7 مليون هكتار، أي بزيادة قدرها 6.3% عن الموسم الماضي.
اقرأ أيضاً
مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا
الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد
مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة
«الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي
تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي
بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا
بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن
دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها
واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين
حملة إعلامية كبري للتوعية بأهمية ترشيد إستخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث
«متبقيات المبيدات»: نستهدف دعم منتجي ومصدّري الحاصلات البستانية والنباتات الطبية والعطرية بالصعيد
«العربى للمياه»: نسعي لتبادل الخبرات عالميًا لمواجهة تحديات الزيادة السكانية وتغيرات المناخ بالمنطقة
الأمطار تدعم الزراعة رغم تأخير فول الصويا
شهدت البلاد خلال شهري مارس وأبريل هطول أمطار غزيرة على المناطق الزراعية الرئيسة، وهو ما أبطأ حصاد فول الصويا، لكنه في المقابل خلق بيئة مثالية لانطلاق موسم زراعة القمح. ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار الأجواء الممطرة خلال النصف الجنوبي من الكرة الأرضية حتى نهاية فصلي الخريف والشتاء، مما يُبشر بموسم ناجح لمحاصيل الشتاء.
استقرار الأسعار وانخفاض التكاليف يعززان الربحية
أشار كوستا إلى أن سعر القمح المحلي مستقر عند حوالي 207 دولارات للطن، في حين انخفضت تكاليف الإنتاج مقارنة بالموسم الماضي، مما يعزز من ربحية القطاع الزراعي ويدفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.
الشعير يواكب النمو والقطاع يتطلع إلى 4.2 مليار دولار
لا يقتصر النمو على القمح فقط، بل من المتوقع أيضًا أن يرتفع إنتاج الشعير إلى 5.1 مليون طن.
ووفقًا لتقديرات المحللين، قد تُدر صادرات القمح والشعير مجتمعين نحو 4.225 مليار دولار على الاقتصاد الأرجنتيني، مما يعزز موقع البلاد كمصدر رئيسي للحبوب في السوق العالمية.