المزارعون البولنديون ينتفضون: ”صرخة من أجل البقاء”

يستعد المزارعون البولنديون لتنظيم احتجاج كبير في مدينة شتشيتسين اليوم 14 مايو، رفضًا لسياسات الاتحاد الأوروبي الزراعية، وما وصفوه بـ"تقاعس الحكومة" في حماية مصالحهم.

وأعلن منظمو التظاهرة عن نقل مباشر للحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددين على أنه سيكون احتجاجًا سلميًا يشارك فيه سكان المنطقة إلى جانب المزارعين.
رفع المحتجون خمسة مطالب رئيسية:
وقف استيراد المنتجات الرخيصة من أوكرانيا ودول أخرى، التي قالوا إنها تُغرق السوق المحلي وتتسبب في انهيار أسعار المحاصيل إلى مستويات غير مجدية اقتصاديًا.
رفض القيود التنظيمية الجديدة التي يعتبرونها تهديدًا مباشرًا لاستمرار مزارع تربية الماشية.
الاعتراض على المتطلبات البيئية الأوروبية، التي يرون أنها مبالغ فيها وتؤثر سلبًا على ربحية الزراعة.
حماية سوق الأراضي الزراعية، والمطالبة بمنح الأولوية للمزارعين المحليين في تأجير الأراضي التابعة للدولة.
اعتماد نظام عادل لتقييم خسائر الجفاف، يعتمد على المعاينات الميدانية الفعلية بدلاً من بيانات الأقمار الصناعية فقط.
وأكد المنظمون أن الاحتجاج يتجاوز كونه مجرد تظاهرة، ووصفوه بأنه "صرخة من أجل البقاء"، محذرين من أن استمرار السياسات الحالية قد يؤدي إلى انهيار الزراعة البولندية خلال سنوات قليلة.