الموز الإكوادوري يتوسع في أسواق آسيا وأفريقيا


في ظل التغيرات المناخية والضغوط العالمية، تتبنى شركات تصدير الموز الإكوادوري استراتيجيات جديدة للبحث عن أسواق بديلة خارج النطاق التقليدي.
وتقول ساندرا مونروي، الرئيسة التنفيذية لشركة Fruita Deli: "في هذا القطاع، لا يمكنك الاعتماد على خطة ثابتة؛ فالتغيرات الجوية المفاجئة — من الأمطار الغزيرة إلى موجات البرد — يمكن أن تقلل من المحصول بشكل حاد".
وتُشير مونروي إلى أن هذا التأقلم المتواصل منح المنتجين في الإكوادور قدرة تنافسية أعلى مقارنة بمزارعين في مناطق مثل أمريكا الوسطى والفلبين، الذين تأثروا بشدة، لا سيما بتفشي مرض سيجاتوكا.
اقرأ أيضاً
الجزائر تضاعف إنتاجها الزراعي 3 مرات وتستعد لدخول الأسواق الأوروبية
زيمبابوي تصدر الفاكهة إلى سنغافورة أبرزها التوت الأزرق والموالح
”الزراعة”: توريد 2.5 مليون طن قمح للصوامع والشون من المزارعين حتى الآن
وزير الزراعة: نتعاون مع شركات كورية لإنتاج لقاحات الدواجن
إندونيسيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل لتمويل توسع برامج الوقود الحيوي
البرتقال المصري يسجل 800 دولار للطن وسط موسم قصير وطلب محلي قوي
رئيس الوزراء: منجم السكرى للذهب يعتمد على توفير 20% من احتياجات الطاقة
«الصحة الحيوانية» يكافح أمراض الدواجن فى 7 محافظات لدعم صغار المربين
المركزات النباتية الطبيعية كمكونات غذائية وظيفية محتملة
الترشيد أسلوب حياة.. نحو وعي غذائي واستدامة أفضل
«الصناعات الغذائية»: إصدار شهادات الصلاحية يزيل العقبات أمام المصنعين والمصدرين
«المستوردين» تعلق على مد مهلة الاقرارات الضريبية لتحفيز الممولين
في الوقت الذي ما زالت فيه الولايات المتحدة وأوروبا تحت هيمنة الشركات متعددة الجنسيات، تتوجه Fruita Deli نحو أسواق ناشئة وغير تقليدية، مثل الجزائر، وإيران، وتركيا، والصين.
وتوضح مونروي: "المستهلكون الصينيون يتمتعون بذوق دقيق، يبحثون عن الجودة العالية بأسعار مناسبة، لكننا وجدنا شركاء جديرين بالثقة هناك، ونعمل على بناء علاقات طويلة الأمد". ونتيجة لذلك، ارتفعت صادرات الشركة الأسبوعية إلى آسيا بشكل ملحوظ.
وبعد أعوام عصيبة بسبب جائحة كورونا وسلاسل الإمداد المتأزمة، بدأت الشركة في استعادة عافيتها. تقول مونروي: "الفترة بين 2020 و2022 كانت من الأصعب، لكننا شهدنا تحسنًا في 2023 و2024، ونتطلع لمزيد من النمو في 2025".
رغم ذلك، ما تزال التحديات قائمة. تُعاني الإكوادور من وضع أمني هش، إلى جانب التهديدات المستمرة من أمراض نباتية مثل الموكو ومرض بنما.
كما يُمثل الاتجار غير المشروع بالمخدرات تحديًا إضافيًا، يؤثر بشكل مباشر على ثقة العملاء وسلامة الشحنات.
وتختم مونروي: "يجب علينا اليوم حماية الحاويات ليس فقط لضمان جودة الموز، بل لحماية سمعة العلامة التجارية وبناء الثقة في الأسواق المستهدفة".