شهود عيان يروون ملابسات استشهاد أمناء شرطة العريش
الأرض - خاصادى هجوم 4 مسلحين على سيارة اجرة يستقلها أمناء شرطة تابعين لقسم ثالث العريش الى استشهاد ٣ أمناء شرطة من قوات الأمن بشمال سيناء، وسائق سيارة أجرة «تاكسى» بحى المساعيد غرب العريش.
وقالت مصادر محلية إن ٤ مسلحين من تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، كانوا يستقلون سيارة خاصة، استهدفوا سيارة أجرة يستقلها ٣ أمناء شرطة تابعين لقسم ثالث العريش، وأمطروهم بوابل من الرصاص، صباح أمس الأربعاء بحى المساعيد غرب مدينة العريش.
وأسفر الهجوم الارهابى عن استشهاد أمناء الشرطة الثلاثة وسائق السيارة الأجرة، بعدما تعرضت السيارة لعدد كبير من الطلقات، بينما لاذ الارهابيون بالفرار من مكان الجريمة.
وذكرت المصادر، أن الشهداء هم أمين شرطة مصطفى فتحى، والرقيب محمد اليمانى، ومندوب شرطة سيد سلامة، وسائق السيارة الأجرة محمد إسماعيل، وهو من أبناء مدينة العريش.
وأكد شهود عيان أن سيارة «فيرنا» يستقلها العناصر المسلحة لاحقت سيارة أجرة «تاكسى» بها ٣ أمناء شرطة كانت فى طريقها إلى حى الزهور قادمة من حى المساعيد، وبالقرب من الدوران المؤدى إلى محطة الغاز، لحقت بهم سيارة العناصر الإرهابية فى نفس الاتجاه.
وأضاف الشهود أن الإرهابيين أوقفوا السيارة الأجرة، ونزل ٣ منهم مسلحين وملثمين يرتدون زيا أسود، وأطلقوا النيران من أسلحة آلية على السيارة من جميع الجهات، ولاذوا بالفرار فى ظل غياب قوات الأمن التى وصلت بعد وقت طويل من الحادث الإرهابي.
وأشار شهود العيان إلى أن تلك المنطقة شهدت مقتل وخطف عدد من المدنيين فى أوقات متفرقة، ومن نفس المكان تم اختطاف كبير أئمة شمال سيناء الذى ما زال رهن الاختطاف.
وفى نفس السياق قامت قوات الأمن بتمشيط منطقة المساعيد، حيث انتشرت الآليات العسكرية بمحيط حى المساعيد، وقامت بعمليات تفتيش وفحص للمنازل المجاورة لموقع الحادث الإرهابي، وحاصرت قوات أخرى المنطقة الواقعة جنوب الطريق الساحلى من ناحية فندق «سويس إن»، وانتشرت الكلاب البوليسية بالمنطقة بحثا عن أى متفجرات، بعد ورود معلومات عن اختباء العناصر الارهابية وسط المدنيين بمنطقة المساعيد.
وشاركت فى الحملات الأمنية التى استهدفت محيط مقتل أمناء الشرطة، قوات من الأمن المركزى ومن الأمن العام والأمن الوطنى والمباحث الجنائية، فيما فرضت الكمائن الأمنية إجراءات مشددة، وشهدت عمليات تفتيش دقيقة للمواطنين والسيارات، خاصة الكمائن الواقعه على مخارج ومداخل مدينة العريش.