بالصور.. ٩٠ شركة مصرية تحكي للعالم قصة فواكه وخضروات مصر على منصة «فروت لوجيستيك» برلين
خاص - الأرضانطلق معرض "فروت لوجيستيك" الدولي للخضار والفاكهة في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة ٩٠ شركة مصرية تعمل في مجال زراعة الحاصلات البستانية وتصديرها، إلى جانب شركات عملاقة من ١٣٠ دولة تشارك في هذه التظاهرة العالمية.
وقال محسن البلتاجي رئيس جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية "هيا"، إن ٨٠٪ من العارضين المصريين في المعرض، أعضاء في الجمعية، التي أنشئت عام ١٩٩٦، وشاركت في هذا المعرض في دورته الأولى عام ١٩٩٨ بنحو خمس شركات فقط.
من جهته، أضاف المهندس محمود العناني رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "الدقهلية"، عضو جمعية "هيا"، إن هذا المعرض يعد الأكبر والأهم عالميا في مجال عرض الإمكانيات الفنية والتقنية في إنتاج وتصدير الحاصلات البستانية، من فواكه وخضروات، حيث يشارك فيه هذا العام في دورته العشرين، نحو ١٣٠ دولة.
وأضاف العناني أن الجناح المصري في هذا المعرض، يشهد اهتماما متزايدا عاما بعد عام، بالتوازي مع ارتفاع مؤشر دول أوروبا والصين، والولايات المتحدة، في الحاصلات البستانية المصرية، التي تتوافق عوامل إنتاجها مع مواصفات الاتحاد الأوروبي، أو ما يعرف باسم "الممارسات الزراعية الجيدة" gab.
وعاد محسن البلتاجي رئيس "هيا" للتأكيد على أهمية الصادرات الزراعية للاقتصاد المصري، لافتا النظر إلى أن حجم هذه الصادرات خلال ٢٠١٦ بلغ نحو ٣.٥ مليون طن، بما يساوي نحو ٢.٣ مليار دولار، مقابل ٣.٧ مليار دولار للصناعات الغذائية ذات المنشأ الزراعي.
أما الدكتور سمير النحار رئيس مجلس إدارة "دالتكس"، فقال إن مصر التي تراجعت في تصدير الموالح عالميا للترتيب الرابع، مؤهلة هذا العام لاستعادة عرشها لتتصدر القائمة كسابق عهدها، بعد تعافي الأوضاع السياسية.
وبخصوص التمور المصرية واختفائها من منصة التصدير، قال عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري الحاصلات البستانية، وعضو لجنة الزراعة في البرلمان المصري، إنه على الرغم من أن مصر الأكبر عالميا في الإنتاج، إلا أن تصديرها من التمور قليل جدا، بسبب الاستهلاك العالي للأصناف المحلية، مضيفا أن الاهتمام حاليا بزراعة صنفي البرحي والمجدول، سيؤهل مصر خلال الأعوام القليلة لتصدير التمور.