مسؤول إيطالى: عودة سفيرنا للقاهرة مرهونة بحل قضية مقتل «ريجينى»
قال رئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشيوخ الإيطالى، السيناتور، لويجى مانكونى، إنه من المرجح عودة سفير روما إلى القاهرة حال الكشف عن ملابسات مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى. ونقلت وكالة «آكى» الإيطالية للأنباء، عن السيناتور «مانكونى»، قوله: يبدو أن الحكومة الايطالية عازمة على عدم إرسال سفير إلى مصر، والإبقاء على حالة الأزمة الدبلوماسية، بعد أن سحبت سفيرها السابق ماوريتسيو ماسارى فى 8 إبريل العام الماضى، على خلفية قضية مقتل «ريجينى». وقال «مانكونى»، مساء الاثنين، فى أعقاب لقاء مع والدى الباحث الإيطالى، بحضور محامى الأسرة، والمتحدث باسم منظمة العفو الدولية فى إيطاليا، ريكاردو نورى، إن «التحقيقات الدفاعية من جانب أسرة ريجينى تمكنت من تحديد 2 من المسؤولين المصريين، لديهما صلة فى عملية التضليل بضلوع أفراد عصابة بمقتل ريجينى، والذين لقوا حتفهم على يد الشرطة، وفى عملية المراقبة خلال فترة اختطاف ومقتل الباحث الإيطالى»، مشيرا إلى أنه «تبين أن ريجينى تعرض للغدر من داخل دائرة معارفه المصرية»، وندد بعدم كشف مصر حتى الآن عن قاتل ريجينى، مؤكداً عدم وجود أى مبرر لهذا «التقصير». وشارك فى المؤتمر الصحفى، الذى عقد بمجلس الشيوخ الإيطالى، الاثنين، والدا ريجينى، ومحامى الأسرة، أليساندرا باليرينى، والسيناتور مانكونى. وكان والدا ريجينى قدما، الاثنين، لمجلس الشيوخ الإيطالى، نداء يدعوان فيه بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الأول، للتطرق لقضية مقتل ابنهما مع السلطات المصرية، خلال زيارته المقررة للقاهرة خلال 28 و29 إبريل الجارى، وقالت «باولا»، والدة الباحث القتيل، فى مؤتمر صحفى بمجلس الشيوخ، الاثنين: «لا يمكن للبابا فى هذه الرحلة ألا يشير بالذكر إلى جوليو وينضم لطلبنا لمعرفة الحقيقة حتى يهدأ بالنا فى نهاية المطاف». وقال والدا ريجينى، فى مجلس الشيوخ: «مضت 14 شهرا مليئة بالألم، لنا الحق فى معرفة الحقيقة من أجل كرامتنا»، وشددا على ضرورة وجود تحرك من جانب المؤسسات الإيطالية.