تعرف معنا على أشجار مصريه كالدوم والنبق والمورينجا
الأرض
شجرة الدوم
إسمها الفرعوني "ماما إن خنت".
الموطن الأصلي لأشجار الدوم هو بلاد الكونغو كما تنمو على الحالة البرية في صحراء الحجاز.
توجد أشجار الدوم بكثرة على شاطئ النيل في بلاد النوبة وأيضا في الواحات الداخلة والخارجة كما توجد في دندرة أمام قنا وأسوان وفي السودان .
شجرة الدوم من الفصيلة النخيلية وهي بطيئة النمو.
الجزع أسطواني ناعم ذو لون أسمر داكن و الشجرة ذات ساق واحدة حتى عمر حوالي ستة سنوات عندما يصل ارتفاعها حوالي مترين من سطح الأرض حيث ينقسم البرعم الطرفي إلى برعمين ويبدأ الجذع بالتشعب إلى شعبتين.
يتم إكثار الدوم بالبذور ويتم زراعة البذور في شهر مارس في أصص حتى تكبر بالقدر الكافي ثم تنقل إلى المكان المستديم .
بعد زراعة البذور توالى بالرش حتى الإنبات الذي قد يتأخر عاما كاملا لصلابة غلاف الثمرة . ويلجأ البعض إلى كسر غلاف البذرة ولكن بل الزراعة فيجب الاحتراس من الإضرار بالجنين .
لأشجار الدوم استخدامات متعددة حيث يستخدم الجذع كأسقف للمباني ومن الألياف يصنع الحبال ومن الخوص تصنع المقاطف .أما الثمار فيصنع منها مشروب مرطب يقبل عليه أهالي الصعيد.كما تزرع الأشجار في المتنزهات للزينة.
شجرة النبق
الموطن الأصلي لأشجار النبق هو جنوب أوروبا وجبال الهمالايا وشمال الصين وينمو طبيعيا في شبه جزيرة سيناء وجبل علبة بلاد النوبة وأثيوبيا وشبه الجزيرة العربية وهناك أحد الوديان الكبيرة في سيناء يعرف باسم وادي سدر .
تزرع شجرة النبق في مصر منذ أقدم العصور وكانت معروفة لقدماء المصريين باسم نيبس (NEBES) وكان لا يخلو منزل قديم في مصر من شجرة نبق في فنائه الداخلي . وتتواجد أشجار النبق حاليا بأعداد قليلة تتركز في صعيد مصر . وشجرة النبق كثيرة الظل وخشبها جيد صالح لعمل الآلات الزراعية وصناعة الأثاث ويستعمل أيضا في المباني .
ثمرة النبق حلوة الطعم زكيه الرائحة يميل إليها كثير من المصريين وترد لأسواق القاهرة من محافظات أسيوط وسوهاج .
شجرة النبق بطيئة النمو ذات جذع غير معتدل يبدأ في التفرع على ارتفاع حوالي ثلاثة أمتار من سطح الأرض. مستديمة الخضرة والأوراق بيضاوية الشكل جلدية لامعة متبادلة , وعنق الورقة أخضر محمر , والفروع منتشرة مدلاة ومسلحة بأشواك صغيرة حادة ,الثمار صغيرة خضراء باصفرار تظهر في الخريف وهي صغيرة تشبه التفاح شكلا ويصل قطرها 2سم , وبداخل الثمرة بذرة حجرية , والثمار لها محصولان الأساسي يظهر في الربيع والثاني أقل أهمية ويظهر أخر الصيف وتتميز بعض سلالات النبق بكبر حجم الثمار نسبيا.
يتبع في النبق الإكثار بالبذرة فتزرع أولا في أصص وتظل بها حتى الزراعة في المكان المستديم , أو تزرع البذور في المكان المستديم مباشرة حيث توضع عدة بذور في جورة صغيرة بها تربة خفيفة ثم توالى بالري حتى تنبت , وبعد الإنبات تخف البادرات في الجورة إلى بادرة واحدة هي الأقوى ويزرع النبق على جوانب الطرق الزراعية على بعد عشرة أمتار من بعضها البعض . أما السلالات الممتازة فيمكن إكثارها بالتطعيم بالعين على بادرات نبق بذرية ويكون التطعيم في الربيع أو الخريف.
شجرة المورنجا
يسمونها الشجر الرواق؛ لدورها في ترويق وتنقية المياه و لأن بذروها تنقي الماء من التلوث.
تعتبر الهند الموطن الأصلي لجنس المورنجا وهي أشجار وشجيرات متساقطة الأوراق سريعة النمو.
قديمًا، كان يستخدم زيتها لتزييت الساعات. أما الآن فيستخدمونه في صناعة العطور ولوازم التجميل والطب الشعبي.
يتم التزهير قبل خروج الأوراق ويبدأ غالبا في مايو على هيئة نورات قشدية اللون . والثمار عبارة عن قرون مثلثة
يطلق على أشجار هذا الجنس عدة أسماء منها مايلي: اليسار – البان – حب اليسار حب البان – الثوم البري- الحب الغالية – المورنجا – الشجر الرواق .
يندرج تحت جنس المورنجا ستة أنواع مشهورة يوجد منها بمصر نوعان ثبت نجاحهما فقد أدخلت زراعتهما منذ ما يزيد على سبعين سنة وهما :
حب اليسار أو حب ألبان:
وتنتشر زراعته بالهند حيث تؤكل وتطهى الأزهار والأوراق وجميع أجزاء النبات وكذلك تستخدم في الطب الشعبي .
اليسار – الحبة الغالية:
شجرة موجودة بالصحراء الشرقية والبحر الأحمر وجبل علبة وعلى حدود مصر والسودان وجنوب سيناء، وهي شجرة متساقطة الأوراق. والبذور تؤكل ويستخرج منها زيت يستخدم في الأكل والطهي . والبذور تنضج في أكتوبر والثمرة بندقية مضلعة .