جامعة الدول العربية تدعم بالإجماع احتضان المغرب كأس العالم 2026
أكدت السفارة المغربية فى القاهرة، أن الجامعة العربية أصدرت قرارا بالإجماع تدعم فيه احتضان المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم لسنة 2026 وهو الملف الذى يحظى بالرعاية والدعم الكاملين من الملك محمد السادس، وهناك التزام قوى من الحكومة المغربية بتوفير كافة الظروف لإنجاح هذه التظاهرة الكروية الكبرى، مضيفة أن هذا الترشح يندرج فى إطار الحق المشروع للمملكة المغربية ونظيراتها من الدول العربية والإفريقية والأسيوية فى تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم ومختلف المسابقات الكروية العالمية.
وأشارت السفارة المغربية بالقاهرة، إلى أن المغرب يمتلك كامل الحظوظ لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2026، لكون الملف المغربى متكامل من مختلف الأوجه، ومنطقى وقابل للتنفيذ، فضلا عن كونه يستجيب لكل الشروط والمتطلبات المنصوص عليها فى دفتر تحملات الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا).
وقالت السفارة إن منح المملكة المغربية حق استضافة مسابقة كأس العالم سنة 2026، من شأنه أن يجسد بمصداقية أكبر، والأعراف التى التزمت بها الأسرة العلمية لكرة القدم (الفيفا) بضرورة اعتماد مبدأ التطوير بين القارات والجهات فى منح تنظيم هذا العرس الكروى، تحقيقا لمزيد من العدل والمساواة وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الدول لحيازة هذا الشرف.
اقرأ أيضاً
- مجلس الوزراء يقف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الحادثين الأليمين في المغرب وليبيا
- «السيسي» يوجه بتقديم الدعم لليبيا والمغرب «بحرا وجوا» واعلان الحداد 3 ايام
- الحكومة: تحديد موعد المباريات لتنتهى قبل المغرب توفيرًا للكهرباء
- المغرب تستورد الأبقار من البرازيل بعد تراجع الإنتاج المحلي 20%
- وزير الخارجية: التعاون البرلماني مع المغرب يوطد العلاقات الثنائية
- المغرب يضخ 12.3 مليار دولار في صناعة الفوسفات خلال 5 سنوات
- الجفاف وتلف المحاصيل يتسبب في بطء الأقتصاد المغربي
- المغرب يرصد 10 مليارات درهم لمواجهة أسوأ موجة جفاف تضرب البلاد
- المغرب يواجه أسوأ موسم جفاف خلال 3 عقود.. والحكومة تترقب تداعيات الكارثة
- مخاوف بسبب الاختفاء المفاجيء للنحل في مناطق بالمغرب
- المغرب يصدر الأسمدة إلى رومانيا عبر اتفاق ثلاثي مع الإمارات
- المغرب تزرع القنب بعد تسجيل ارتفاع قياسي في مضبوطات الكوكايين
وسبق للملكة المغربية، تقديم ترشيحها لتنظيم كأس العالم أربع مرات (1994- 1998-2006-2010)، إلا أنها لم توفق بفارق أصوات ضئيلة فى نيل شرف تنظيم المونديال رغم تنافسية ملف ترشيحها وتوفيره لشروط البنية الرياضية والسياحية المطلوبة.
يندرج إصرار المملكة المغربية على تجديد ترشحها لاستضافة مونديال 2026 فى إطار المكانة التى تحظى بها المملكة المغربية على المستوى الرياضى، مما جعل منها دولة رائدة فيمحيطها ومحل اعتزاز وفخر لأشقائها العرب والمسلمين والأفارقة.
كما تتطلع المملكة المغربية إلى أن يكون ترشحها حافزا لإعطاء مزيد من الفرص المستقبلية للدول العربية الشقيقة لاستضافة هذه المناسبة الرياضية العالمية، وهى التى تدخر بإمكانات معتبرة ومواهب كروية محترفة ومؤهلات رياضية وسياحية متميزة.
وأضافت السفارة أن المملكة قدمت ترشحها لعدة اعتبارات منها توفر بنى تحتية ومرافق فى مستوى عالى رفيع من منشآت وملاعب رياضية ومستشفيات وطرق سيارة وفنادق، إضافة إلى الموقع الجغرافى الاستراتيجى المتميز، والقريب من مختلف القارات الخمس، حيث سيكون يسيرا على الدول المشاركة أن تضمن تنقل فرقها المشاركة وجمهورها المرافق بدون كبير عناء.
تتمتع المملكة المغربية بعوامل الاستقرار والأمن التى تمكن من تنظيم هذه التظاهرة فى أجواء احتفالية آمنة.
الخبرة الكبيرة التى راكمت المملكة المغربى فى مجال تنظيم التظاهرات واللقاءات العالمية الكبرى، وفى مجالات مختلفة كمؤتمرات الأمم المتحدة للتجارة GATT، وكوب 22، على سبيل المثال لا الحصر، وكذا فى المجال الرياضى (كأس العالم للأندية لكرة القدم، كأس إفريقيا للأمم، كأس العصبة الماسية العالمية لألعاب القوى، على سبيل المثال).
الدعم الذى تحظى به المملكة المغربية، من طرف أشقائها فى الدول العربية، فى إطار التضامن العربى المنصوص عليه فى ميثاق جامعة الدول العربية، وكذا الدعم الذى تتمتع به فى ترشيحها من طرف مختلف دول القارة الأفريقية، وكذا العديد من الدولفى القارات الأوروبية والآسيوية والأمريكية اللاتينية.
والمؤهلات السياحية التى يتمتع بها المغرب، ومقومات البنية السياحية المتكاملة والطقس المعتدل الذى ينعم به طوال فصول السنة، يعزز ملف ترشحه باعتبار البنى التحتية السياحية عاملا مهما لنجاح تنظيم تظاهرة رياضية من هذا الحجم.
وأضافت السفارة أن هناك إيجابيات عديدة لتنظيم المغرب لكأس العالم سنة 2026، أهمها التوفر على المزيد من المنشآت الاقتصادية والرياضية والسياحية، التى ستساهم فى الدفع بعجلة التنمية إلى أرقى مستوى.
وخلق حركية مقاولاتية هائلة من خلال إدماج عدد أكبر من الشركات الوطنية فى هذه المشاريع، وإتاحة فرصة أكبر للشركات الدولية التى ستتعرف على مزايا الاستثمار فى المغرب، وما يتمتع به من قدرات تجعله من أقوى الاقتصادات العالمية النامية، تعزيز الثقة فى البلد المنظم وتشجيع رؤوس الأموال الأجنبية على الاستثمار.