وكيل زراعة البحيرة يحيل واقعة تزوير حوش عيسى للنيابة الإدارية


أحال الدكتور طلعت عمر حجاج وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة واقعة تزويرعقد بيع ابتدائى وخطاب موجه للإدارة الزراعية بحوش عيسى للنيابة الإدارية ، وذلك بناء على ما ورد بكتاب الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ـ الإدارة المركزية للملكية والتصرف رقم 34389 بتاريخ 2018/10/10 والوارد للمديرية برقم 9316 بتاريخ 2018/10/17 بالإشارة إلى كتاب قسم التعاون والحيازة بالمديرية رقم 7176 بتاريخ 2018/9/16 بشأن خطاب الهيئة الصادر إلى الإدارة الزراعية بحوش عيسى رقم 6542 بتاريخ 2018/7/5 بخصوص عقد بيع منسوب صدوه للهيئة باسم السيدة / مبروكة رضوان محمد محروس.
وقد تضمن كتاب الهيئة موضوع العرض انه بالبحث بمعرفة المختصين بالهيئة تبين عدم صحة الخطاب والعقد المشار اليهما وانهما عاريين تماما من الصحة جملة وتفصيلا .
وأكدت مديرية الزراعة بالبحيرة أنه بالرجوع إلى قسم التعاون والحيازة بالمديرية وبالإطلاع على ملف الموضوع طرفها تبين ان كتابها كان مضمونه طلب الإفادة عما إذا كانت النماذج والتوقيعات صحيحة من عدمه ، ولما تلاحظ لها من ان النماذج المنسوبة للهيئة سالفة الذكر تختلف عن النماذج التى ترد من الهيئة وكذلك التوقيعات .
واضافت انه بمطالعة تلك النماذج والعقود الواردة من الإدارة الزراعية بحوش عيسى والمنسوب صدورها للهيئة تلاحظ وجود فارق ملحوظ بين تلك النماذج وكتاب الهيئة محل العرض والذى أكد عدم صحة هذا الكتاب المنسوب صدوره اليها وكذا العقود المشار اليها وانهما عاريين من الصحة جملة وتفصيلا ، وهو الذى يثير شبهة اصطناع هذه المستندات أو تزويرها والذى ان صح لشكلت جريمة جنائية، الا انه ورد بكتاب الإدارة الزراعية بحوش عيسى ان تلك المكاتبات والعقود وردت اليها من الإدارة المركزية للملكية والتصرف وتحمل رقم صادر عنها ، وهو الأمر الذى يستلزم التحقيق بداية للوقوف على مصدر هذه الكاتبات والعقود وان كانت مصدرها احد العاملين بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية من عدمه، وبما ان إدارة الشئون القانونية بالمديرية لا تملك صلاحية التحقيق مع العاملين بالهيئة والوقوف على حقيقة مصدر تلك المكاتبات والعقود وكيفية وصولها للإدارة الزراعية بحوش عيسى . لذلك قرر الدكتور طلعت عمر حجاج وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة إحالة كافة المستندات للنيابة الإدارية المختصة للتحقيق فى الموضوع بما تملكه من صلاحيات وإجراءات تمكنها من الوصول للحقيقة صدقا وعدلا.