تعرف على أبرز تأثيرات التقلبات المناخية على الزراعات
جميلة حسنقال الدكتور محمد علي فهيم، أستاذ المناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية، اننا فعليا دخلنا فى مرحلة مناخية مميزة ببعض الظروف وأهمها:
*زيادة الفرق بين درجات الحرارة بالنهار عن الليل أو الفرق بين درجة حرارة الأيام.
*زيادة حدة التقلبات المفاجئة في المناخ وخاصة درجات الحرارة من حار إلى شديد البرودة.
اقرأ أيضاً
- المركزي للمبيدات:تحليل 110 ألف عينة في مجال رصد المتبقيات بالصادرات والواردات ورصد المزارع
- لمزارعى المحاصيل الشتوية.. التأثيرات الناجمة من تقلبات الطقس وأهم العمليات الفنية الواجب اتباعها
- مستشار وزير الزراعة يوجه نصائح هامة للحصول على التحجيم المناسب في البطاطس الشتوية
- وزير الزراعة: منظومة تسويق القطن الجديدة نجحت في تحقيق أسعار مناسبة للمزراعين
- الأرصاد تعلن حالة الطقس غدا الثلاثاء وتوجه تحذير هام للمواطنين
- د. محمد فهيم: 50 ساعة برودة رصيد زيتون وادي النطرون حتى 16 ديسمبر
- زراعة القمح المتأخر.. توصيات فنية هامة من وزارة الزراعة
- ”الزراعة” تشارك في ختام برنامج إدارة المياه والزراعة بالتعاون مع الحكومة الهولندية
- إنطلاق الحملة القومية للقمح واستهداف زيادة الإنتاجية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية
- مركز البحوث الزراعية ينظم دورة تدريبية بعنوان مستقبل الجوجوبا في مصر
- توقعات بتساقط الأمطار على القاهرة..تعرف على حالة الطقس السبت 29 أكتوبر 2022
- رئيس مركز البحوث الزراعية يبحث مع رئيس جامعة المجر الزراعية التعاون في مجال البحوث التطبيقية
*زيادة الرطوبة الجوية وخاصة صباحا وانخفاضها بعد الظهر ثم زيادتها ليلاً.
*تذبذبات فى سرعات الرياح وأحيانا تأتي محملة بالأتربة والرمال الدقيقة.
وأضاف أن هذه الظروف قادمة بعد فترة تقلبات مناخية شديدة، وكان لها الكثير من التأثيرات السلبية على العديد من المحاصيل، وهذا تأثيرها على الزراعات القائمة:
1-من ناحية نمو النباتات، فهذا يعتمد على عمر النباتات ونوعها وعامة فالظروف السابقة مفيدة نوعا ما فى المحاصيل التي فى عمرها الأول لأن امتصاص العناصر والماء يزيد، أما النباتات التي فى منتصف عمرها فيحدث لها تذبذب فى الامتصاص وتتعرض لمشاكل نقص العناصر وخاصة الماغنسيوم والبوتاسيوم والزنك والمنجنيز والكالسيوم وأحيانا البورون والحديد، وشدة النقص على حسب نوع التربة وملوحة مياه الري، أما النباتات فى نهاية العمر فتقريبا يتوقف امتصاص العناصر أو يصبح بطيء نوعا وذلك يستلزم برنامج تسميد "خاص" وليس تقليدي.
2-التأثير على الحشرات، حيث تستدعي تلك الظروف الجيل الأول لكثير من الحشرات أو زيادة سرعة انتاج الأجيال مثل الجيل الأول من الدودة القارضة ودودة ورق القطن والتوتا ابسولوتا على معظم محاصيل الخضر والبقول، وزيادة عدد أجيال التربس والعنكبوت الأحمر وخاصة على الفراولة والباذنجان والفلفل والبصل والقمح (التربس)، وظهور مبكر للجيل الأول من حشرة منّ الخوخ الأخضر على البطاطس الصيفية، كما يزداد نشاط الذبابة البيضاء على الطماطم والفلفل والبطاطس، ويبدأ نشاط الكثير من الحشرات على أشجار الفاكهة مثل دودة ثمار العنب لأنها من أخطر الآفات التي تصيب العنب ولها عدة أطوار في الإصابة، وخطورتها تكمن في تخصصها على ثمار العنب، ولها 3 أجيال على العنب، وتتميز أعراضها بوجود خيوط حريرية على عناقيد العنب وهذا المناخ يناسبها للظهور مبكرا، وكذلك فراشة الياسمين أو دودة براعم الزيتون الخضراء، وأيضًا الحلم الدودي (الايروفي) الذي انتشر على كثير من المحاصيل وخاصة الفلفل والطماطم والفول البلدي والجديد والزيتون والمانجو.
3-التأثير على الأمراض، حيث انتشر مرض البياض الزغبي واللطعة الأرجوانية على البصل، وتبقعات أوراق وأعفان الثمار على الطماطم والفلفل والفراولة وقرون الفول البلدي، والبياض الزغبي والدقيقي على القرعيات، وأيضا البياض الدقيقي على المانجو وشيح البابونج، وأعفان الجذور وموت البادرات على الباذنجان والطماطم.