مصرع وإصابة 69 شخصا في هجومين استهدفا مصلين بنيوزيلندا
لقي 49 شخصًا مصرعهم وجرح أكثر من 20 أخرين على الأقل، في هجومين استهدفا مصلين في مسجدين في مدينة كرايست شيرش في نيوزيلندا.
وأكدت الشرطة أنه تم توجيه تهمة القتل لرجل في أواخر العشرينات من العمر وسوف يمثل أمام المحكمة صباح يوم السبت.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، إطلاق النار بأنه هجوم مخطط له جيدًا، وقالت "كان هذا أحد "أحلك الأيام في بلادنا".
اقرأ أيضاً
- وزير المالية: تشجيع القطاع الخاص وزيادة مساهمته فى دفع مسيرة التنمية
- «الخارجية»: حريصون على المساعدة في حل الأزمة السورية
- حمادة السعدني يشيد ببيان السفارة الليبية بالقاهرة وتنديدها بالارهاب
- وزير الزراعة ينعي شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة خلال الهجوم الارهابى بغرب سيناء
- وزير الزراعة: فتح 11 سوق عالمي أمام الصادرات الزراعية المصرية خلال عام
- بعد 102 يوم خالية من فيروس كورونا.. نيوزيلندا تسجل 4 إصابات جديدة
- وصول أول شحنة برتقال مصرى إلى نيوزيلندا ومطابقتها لمعايير الجودة
- الزراعة : وصول أول شحنة برتقال مصري إلي نيوزيلندا
- نص كلمة الرئيس السيسي بعد حادث الانفجار الارهابي بـ بئر العبد
- عاجل : نجاة رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك من محاولة إغتيال فاشلة
- ”الإفتاء”: 42% من العمليات الإرهابية استهدفت مدنيين
- بالصور .. الألاف يشيعون جثمان الشهيد ” مصطفى عبيدو ” شهيد سيناء
وأضافت في مؤتمر صحفي: "من الواضح لدينا الان أنه يمكن وصف ذلك بأنه هجوم إرهابي".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من"اليمين المتطرف".
ومن جانبه، أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، الهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" في نيوزيلندا.
وأكد المرصد أن هذا العمل الإرهابي الغاشم يؤكد حتمية تجريم الإسلاموفوبيا والتمييز العنصري ضد المسلمين، ويجب على المجتمع الدولي بكافة مستوياته العمل على سن تشريع دولي يوَّصف الإسلاموفوبيا باعتبارها عملًا إرهابيًا لا يقل خطورة عن إرهاب داعش والقاعدة.
ولفت المرصد إلى أن العمليات الإرهابية التي تقع بحق المسلمين على أيدي اليمين المتطرف في الغرب بشكل عام تسهم في انتشار التنظيمات الإرهابية، وتضفي شرعنة متوهمة على خطاب الإرهاب الذي يدعي أنه يسعى لحماية دماء المسلمين التي تُسال هنا وهناك، كما أنها تدفع بعدد من ضحايا التمييز العنصري ضد المسلمين إلى السعي نحو الانتقام من مجتمعه الذي شعر فيه بالعنصرية والدونية، الأمر الذي يؤكد أن تجريم الإسلاموفوبيا واعتبارها إرهابًا عابرًا للحدود هو ضرورة للحفاظ على أمن واستقرار المجتمعات الغربية، وحفاظًا على التعددية والتنوع بين أفرادها.
وتقدم المرصد بخالص تعازيه إلى أسر الشهداء الذين اغتالتهم يد الإرهاب وهم بين يدي الله، متمنيًا الشفاء العالج للمصابين.