”أبوستيت”: الفرص الناشئة في الزراعة تتطلب شراكة قوية ونظام تعليمي مُتقدم

قال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إننا نواجه مشكلات في الزراعة، مثل محدودية الأرض والمياه والطاقة، وبالتالي تحتاج الفترة القادمة إلى تعاون مشترك مع كل الدول والجهات المعنية لتحقيق تقدم كبير وحقيقي على مستوى هذه الأصعدة، والتي تأتي على رأس أجندة الاهتمامات المصرية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مؤكدًا على أهمية تفعيل البحث العلمي لخدمة أهداف الدولة في مختلف المجالات.

وأضاف "أبوستيت"، خلال مشاركته في افتتاح مركز التميز الزراعي بجامعة القاهرة، أن مركز التميز الزراعي سيتولى المساهمة فى دراسة تلك التحديات، وتحديد الفرص المتاحة للاستثمار الزراعي مما يتطلب تطوير التعليم و تنفيذ أبحاث تطبيقية تراعي السوق وتحقيق شراكات قوية مع الجهات المستفيدة، كما يعكس المركز الشراكة النموذجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وسيعمل  على تحقيق التعاون المثمر والبناء بين كليات الزراعة في البلدين بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالزراعة لتنفيذ مجموعة من الأنشطة تتضمن :

تحديد الأولويات التي يعمل على تحقيقها كافة شركاء النجاح بهدف الوصول لتحقيق رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠ ، وإنشاء وتطوير برامج تحقق متطلبات السوق المصرية، وإعداد خريج قادر على المنافسة محليا ودوليا ويستطيع مواجهة تحديات السوق مع دعم المرأة واصحاب القدرات الخاصة اقتصاديا واجتماعيا، وأيضا إعداد برنامج مخصص لدعم للأبحاث وآخر مخصص للمنتجات بهدف تلبي احتياجات السوق وعمل اطار جامعي لنقل التكنولوجيا وتشجيع ريادة الأعمال بين طلبة الكلية واخيرا تنفيذ الأبحاث ذات المردود الإيجابي .

 

وأعرب وزي الزراعة، عن أمله في أن يقدم هذا المشروع حلولًا تطبيقية في المجال الزراعي، تطوير العملية التعليمية لإعداد خريجين جاهزين لسوق العمل وصانعين للوظيفة وليسوا طالبين لها، من خلال قدرتهم على إنشاء مشروع يسهم في خدمة أغراض التنمية المستدامة، مضيفًا، أن وزارة الزراعة ستعمل على تقديم كل الدعم وتوفير المناخ اللازم للمساهمة في تحقيق نجاح عمل مركز التميز العلمي بكلية الزراعة.

وشهد حفل تدشين مركز التميز العلمي بكلية الزراعة، نواب رئيس جامعة القاهرة د ايمن الخطيب وهبة مصطفى ونائبة رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ونائب رئيس جامعة كورنيل الأمريكية،  والدكتور عمرو مصطفى عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، ووكلاء الكلية، وعدد من عمداء كليات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.