ننشر نتائج زيارة وزير الزراعة إلى السعودية
أكد الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن زيارته التي قام بها إلى المملكة العربية السعودية كانت مثمرة، حيث تم الاتفاق ونظيره السعودي على تكثيف سبل التعاون في المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي بين الجانبين، لاسيما في زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية بين الجانبين.
وأوضح "أبوستيت"، أنه تم الاتفاق على تفعيل نقاط الاتصال الرسمية بين البلدين والتي تم الاتفاق عليها العام الماضي ممثله في الحجر الزراعي المصري وإدارة المخاطر بوزارة الزراعه السعودية، فضلا عن ضرورة التواصل المستمر بين الجانبين من خلال الاتصال التليفوني كل أسبوعين أو عقد اجتماعات دورية بين الجانبين عند الضروره للوقوف على أية مستجدات او مشاكل، تعوق الاتفاقات بين الجانبين.
وأضاف وزير الزراعة، أنه تم الاتفاق خلال اجتماع موسع بين الجانبين على ارسال بيانات الشحنات المخالفة فور ظهور نتائج التحاليل المعملية الي الحجر الزراعي المصري، وذلك من خلال ارسال صورة الشهادة الزراعية الواردة مع الشحنة وكذلك صورة من نتيجة التحاليل المعملية التي أجراها الجانب السعودي للشحنة، فضلا عن موافاة مصر بالتشريعات الخاصة بالجانب السعودي المتعلقه بقوائم المبيدات المحظورة والمعدلات المسموح بها من خلال نقطة الاتصال الرسمية.
وكشف "أبوستيت"، عن أنه تم وضع نظام لتتبع كافة المحاصيل الزراعية بما يتيح معرفة مصدر الشحنات المخالفة بداية من المزرعة إلى محطة التعبئة المعتمدة والشركة المصدرة، وذلك من خلال منظومة تكويد المزارع التصديرية ومحطات التعبئة تحت إشراف الحجر الزراعي المصري وهو ما يتم تنفيذه حاليا على بعض المحاصيل التصديرية بتوريدها حال مخالفتها لاشتراطات الحجر الزراعى.
وشدد وزير الزراعة، على أنه سيتم إيقاف المزرعة والمصدر أصحاب الشحنه التي يثبت مخالفتها للاشتراطات.
وقال "أبوستيت"، إن العلاقات التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية قوية وأصيلة، علي المستويين الرسمي والشعبي، ذلك في عدد كبير من المجالات ، وخاصة في المجال الزراعي، لافتا الي ان القيادة السياسية في البلدين حريصة علي تكثيف وزيادة فرص التعاون، بما يساهم في تحقيق مصلحة الشعبين في كافة المجالات.
وكان الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراصي، قد قام علي رأس وفد من وزارة الزراعة بزيارة الي المملكة العربية السعودية، منتصف الاسبوع الماضي، لبحث تكثيف سبل التعاون الزراعي بين البلدين، وزيادة فرص التبادل التجاري للمحاصيل الزراعية.