”الري”: تضاعف زراعات الأرز في الشرقية وراء الشكاوى من نقص المياه

تجاوبا مع الشكاوى ضد نقص مياه الري في معظم محافظات الدلتا، قال مصدر مسؤول في وزارة الري، إن مخالفات زراعات الأرز وراء النقص الحادث.

وقال المهندس عبد اللطيف خالد رئيس قطاع الري في الوزارة، إن توزيع المناوبات على مستوى الجمهورية، يتم وفقا للمقررات المتفق عليها مع وزارة الزراعة؛ للوفاء بالمقننات المطلوبة لخريطة المحاصيل الصيفية.

وردا على شكاوى من مزارعين تقع أراضيهم على ترعة الصوفية - التابعة لهندسة ري "أولاد صقر - شرقية"، أكد المهندس عبد اللطيف خالد، أن تقارير الهندسة تؤكد وصول المقرر المائي للمساحات محل الشكوى في مواعيد المناوبات الرسمية، "لكن المزارعين يطلبون زيادة لمدة 24 ساعة، وهو ليس متاحا، لعدم التأثير السلبي على مناطق أخرى حان موعد مناوبتها".

وتعليقا على اتهام المزارعين المهندس عبد المنعم أيوب رئيس هندسة أولاد صقر بتعمد إغلاق مصدر مياه ترعة الصوفية، قال رئيس قطاع الري، إنه لا يوجد مسؤول في الوزارة يتحمل تعطيل مناوبة ري رسمية، مؤكدا أن الاتهام لا أساس له من الصحة.

من جهته، قال رائف تمراز نائب البرلمان عن دائرة الحسينية وصان الحجر، وكيل لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي في البرلمان، إن المشكلة عامة على مستوى محافظة الشرقية، حيث تم السماح هذا العام بزراعة الأرز في بعض المناطق، فحدثت مخالفات عديدة وتضاعفت المساحة، ما تسبب في أزمة شديدة أثرت أيضا على مياه الشرب.

وأوضح تمراز أنه التقى وزير الموارد المائية والري، لبحث حلول للأزمة، ونتج عن اللقاء تجاوب الوزارة بضخ 4 ملايين متر مكعب مياه من القناطر الخيرية، "لكنها تحتاج أربعة أيام للوصول إلى الترع المحرومة".

وأكد تمراز أن المشكلة سوف تدخل حيز الحل نهار الخميس المقبل، بعد التوسل أيضا لحلول مع مقاولي تطهير بحر حادوس، الذين كانوا قد توقفوا عن العمل لحين صرف مستحقات مالية متأخرة.

​​​​​​زراعات الأرز مهددة بالجفاف