الزراعة: تحصين وترخيص 10 آلاف كلب لمواجهة عملية العقر المستمرة
حسن العشريقالت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن انتشار الكلاب الضالة مشكلة مجتمعية تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بهذه الظاهرة ( الطب البيطري – الصحة – المحليات – البيئة )، وأن الأماكن المهجورة وتراكم القمامة تعتبر العامل الرئيسي فى تكاثر وانتشار الكلاب الضالة حيث لا تقتصر ظاهرة انتشار الكلاب الضالة على نقل الأمراض المشتركة وأهمها مرض السعار بل تمتد إلى ما تسببه هذه الحيوانات من حالات الرعب والهلع والتخويف وما ينتج عنها من إصابات عضوية ونفسية للآدميين.
وأشارت الهيئة في تقرير لها اليوم إلى أن مرض السعار من أخطر الأمراض المشتركة ونظرًا لخطورته على الصحة العامة والتى تستوجب الإسراع بمكافحة المرض وكسر دورة انتقاله فى الحيوانات والكلاب الضالة بإجراء خطة شاملة للمكافحة طبقًا للإمكانيات المتاحة ووفقا للقرارات والقوانين المنظمة لذلك.
وأوضحت أنه بناءً على قرار رئيس الجمهورية رقم 187 لسنة 1984 بإنشاء الهيئة العامة للخدمات البيطرية والقرار رقم 10 لسنة 1985 بتنظيم الهيئة العامة للخدمات البيطرية وتحديد اختصاصها بالإدارة العامة للصحة العامة والأمراض المشتركة ( إدارة الأمراض الفيروسية ) تنص على متابعة القضاء على الكلاب الضالة فى جميع المحافظات وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وأشار التقرير إلى أن الهيئة تقوم بإجراءات مكافحة الكلاب طبقا للقانون 53 لسنة 1966 ولائحته التنفيذية رقم 35 لسنة 1967 حيث تنص "المادة 3" ( يجب أن تكون جميع الكلاب مكممة ومقودة بزمام أثناء سيرها فى الطرق والأماكن العامة بالمدن وإلا جاز ضبطها وإعدامها ولصاحب الكلب المرخص الذي يضبط فى الطريق غير مستوف لهذه الاشتراطات أن يطلب حجز كلبه فى المعزل المدة اللازمة للتثبت من عدم إصابته بمرض الكلب).
وأوضح التقرير أن التقارير الواردة من الإدارة العامة للأمراض المشتركة أن إجمالى الكلاب المحصنة خلال شهر أبريل 2019 بلغت 5214 حيوانا، وعدد الرخص التى تم استخراجها 5233 رخصة على مستوى جميع مديريات الطب البيطري.