توفير 900 ألف و620 طن أسمدة من المقررات الصيفية بنسبة 41%
كشف تقرير الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، عن توفير 900 ألف و620 طن أسمدة من المقررات السمادية الصيفية بنسبة 41% من إجمالى 2.2 مليون طن احتياجات الموسم الصيفى الحالى، ومواصلة الاجتماعات الأسبوعية للجنة التنسيقية للأسمدة مع شركات الإنتاج لاستكمال حصتها.
فيما واصلت 28 مديرية زراعية، صرف الأسمدة الصيفية من خلال 5760 جمعية زراعية "إصلاح، استصلاح، ائتمان"، وتطبيق منظومة الرقابية الجديدة والتتبع، التى يطلق عليها "البركود" على الصرف لوصول الدعم لمستحقيه.
ومن جانبه، قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، إن الجمعيات الزراعية تواصل صرف الأسمدة لجميع المحاصيل الصيفية بالأسعار المدعمة "شيكارة" اليوريا 164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، ويتم الصرف بالمعاينة والحصر على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة على رأس الحقل لمن يزرع الأرض فعليًا.
وأضاف "الشناوى"، أن جميع الشركات المنتجة للأسمدة تعهدت بتوريد حصتها المتفق عليها لتلبية احتياجات المزارعين من المقررات السمادية الصيفية، وعدم حدوث أى اختناق فى السوق المحلى، ومواصلة اللجان الفنية والرقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، موضحا أن اللجنة التنسيقة للأسمدة، تواصل اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأسمدة لتوفير جميع المقررات المتفق عليها، ومتابعة قواعد وصرف المقررات السمادية، وإلزام الشركات بتوريد حصتها كاملة لوزارة الزراعة.
وأوضح رئيس الخدمات الزراعية، أن القطاع يواصل تطبيق المنظومة الجديدة التى يطلق عليها "البركود" لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة شحن موجه الى المكان المحدد سواء جمعيات "إصلاح، ائتمان، استصلاح" أو مخازن البنك الزراعى، وفى حالة رجوعها من غير المستندات الدالة التى تفيد تسليم الشحنة الى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود والخاصة بأمين المخازن ومدير الجمعية والختم العادى لرئيس الجمعية يتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة.
وفي سياق متصل، قال مجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، أن جميع الأسمدة الصيفية متوفرة ويتم الصرف من خلال 5760 جمعية "إصلاح –ائتمان - استصلاح"، موضحًا أن جمعيات الإصلاح لديها خطة تتبعها سنويا بشأن توفير احتياجات المزارعين من مستلزمات الإنتاج، خاصة الأسمدة الأزوتية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة التابع لقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، أن مديريات الزراعة تواصل صرف الأسمدة الصيفية عن طريق الجمعيات الزراعية بلجان معاينة على الطبيعة لمن يزرع الأرض بالفعل، ويجرى حاليًا سحب الأسمدة من المصانع الى الجمعيات لتوفير متطلبات السوق المحلى، التى سيتم تسلمها من كل شركة لطرحها للتوزيع، موضحًا أن أنه منذ بدء الموسم تم توفير ما يزيد عن 900 ألف طن وجارى الشحن بنسبة 41 % من اجمالى الاحتياجات التى تبلغ 2.2 مليون طن.
وأوضح "يوسف"، أن هناك لجانًا فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء،وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وتشكيل غرف عمليات للتوزيع بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة، للحد من التلاعب على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة.
وأكد تقرير الخدمات والمتابعة الزراعية، مواصلة تطبيق منظومة "البركود" وهى التتبع على الأسمدة الزراعية للحد من عمليات التلاعب والتهريب أثناء نقل المقررات، وذلك بعد اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بختم مجلس إدارة الجمعية الزراعية، وبركود الختم المخصص لمدير الجمعية الزراعية وأمين المخزن حتى يتثنى لهم اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بعد وصولها إلى مقر الجمعية، ويتم تسليم سائق السيارة المحملة بالأسمدة بوليصة الشحن لتسليمها الى المصنع بوصول الشحنة، بالإضافة الى المتابعة الدورية من قبل لجان المتابعة حول صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية.
يأتى ذلك بعد استحداث أختام جديدة لمنظومة "البركود"، وهى منظومة تتبع الأسمدة منذ خروجها من المصنع وحتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، تختم البوليصة بختم رئيس الجمعية الزراعية الموجود، والختمين الجديدين واحد بحوزة أمين الجمعية والأخر من أمين المخزن، حتى تكون المسؤولية ثلاثية، وليست فردية، وتتميز الاختام الجديدة بكتابة حروف وأرقام عليها غير قابلة للتزوير تمنع التلاعب فى بوليصة الشحن، وعند اعتماد البوليصة يتم تسليمها لمصنع الإنتاج بعلم الوصول، ومن يخالف ذلك يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتحويل المخالفة الى النيابة، وهدفها وصول الدعم لمستحقيه وحماية الفلاح.