للمربيين.. إليكم أعراض الإسهال الفيروسي وطرق الوقاية

يعتبر مرض الإسهال الفيروسي من الأمراض المعقدة التي تصاب بها الحيوانات خاصة المجترة، حيث أن العجول الصغيرة تكون حاملة للمرض دون الإصابة به وتعتبر المصدر الرئيسي والمأوى المحبوب للمرض.

أما الفيروس المسبب للمرض فهو من الفيروسات التي لا تعيش طويلا في الوسط الخارجي، حيث انه يتم القضاء عليه بعد ارتفاع درجة الحرارة أو استعمال أي مطهر لتكون العدوى عبر المحيط الخارجي بشكل غير مباشر نادرة الحدوث.

فيما يلي أعراض المرض وطرق الوقاية والعلاج وفق ما ذكره الدكتور علاء عكاشة، مدير إدارة الإرشاد بكفر الشيخ سابقًا لـ"الأرض".

 

*من أين يمكن أن يأتي المرض؟

 

تعتبر الأسواق أهم مصدر للمرض لمزارع تربية الأبقار، حيث أن اقتناء الحيوانات المريضة كفيلة بإدخاله إلى المزرعة ونشر العدوى بين باقي الحيوانات.

يمكن انتقال العدوى كذلك عبر استعمال أدوات ملوثة بالفيروس دون تعقيمه مباشرة بعد استعماله على الحيوان المريض مثل حالة التلقيح الاصطناعي.

 

يمكن نقل العدوى كذلك من صنف لآخر كانتقال الفيروس من الأغنام والماعز الحاملة له إلى الابقار والعكس،

 

أما البقرة الحامل فيمكن أن تنقل الفيروس إلى الجنين بسهولة تامة.

 

*الأعراض:

 

عند الإصابة بالمرض نلاحظ على الأبقار العلامات التالية:

 

-ارتفاع درجة الحرارة

 

-فقدان الشهية بشكل ملحوظ

 

-الاسهال الحاد

 

-تقرح الفم في بعض الحالات ثم الوفاة بعد أيام معدودة

 

-عند اصابة الأبقار الحوامل يمكن ولادة أبقار مشوهة

 

-مرض نزيفي يصيب مخاطات الحيوان مع احتمال اسهال دموي ثم تطور الحالة إلى حين إعلان وفاة الحيوان بعد يومين إلى 3 أيام.

 

-الإصابة بالعقم يمكن أن يكون ناتجة عن الفيروس نفسه عند الأبقار.

 

-اسهال عند العجول حديثة الولادة.

 

*الوقاية:

 

-عند الكشف عن الحالات المرضية بالفيروس الدائم للمناعة في مزرعة البقر والذي يعد المسبب الرئيسي للمرض يجب القضاء على الأبقار الحاملة للفيروس.

 

-التأكد بعد ذلك من توقف انتشار الفيروس داخل المزرعة.

 

-اتخاذ كل التدابير اللازمة للابقاء على نظافة المزارع وتطبيق برنامج سنوي لتعقيم الحظيرة كليا حيث انها الطريقة الوحيدة التي تضمن القضاء على كل الفيروسات والجراثيم التي تكون في طور الكمون إلى حين الحصول على الوسط والجو الملائمين للتكاثر والانتشار مرة.

 

*العلاج:

 

-لابد من عرض الحيوان فورا على طبيب متخصص كي يشخص المرض ويفرق بينه وبين أنواع الإسهال الأخرى

 

ويصف العلاج المناسب.