معرض توت عنخ أمون بباريس يحصد 136 مليون جنيه
حقق معرض "توت عنخ آمون.. كنوز فرعونية" الذى يضم مقتنيات الملك الفرعونى، والمقام فى فرنسا نجاحًا كبيرًا، حتى الآن، وصار أكبر معرض تمت زيارته فى باريس.
فقد تم إفتتاح المعرض للجمهور خلال الفترة من 23 مارس إلى 22 سبتمبر 2019 زاره حتى الآن 1,371,476 زائر، .
وقد حقق المعرض الذى نظمته فرنسا لجذب الأنظار، والذى نجح بشكل كبير سواء قبل الحدث بعدة أيام، حيث تم حجز 180 ألف تذكرة مقدمًا، بالإضافة إلى ذكر اسم مصر واحتلت صورة الملك توت عنخ آمون أغلفة المجلات العالمية، وبذلك تحقق الشق المعنوى الذى يساعد على الترويج للسياحة المصرية، وهذا ما ذكرته الصحف ووكالات الأنباء الفرنسية والعالمية، قائلة: إن هذا المعرض وغيره من المعارض الخارجية المؤقتة التى تقيمها مصر بالخارج هى أفضل دعاية لمصر وحضارتها العريقة وكنوزها الفريدة، مما له من مردود إيجابى على حركة السياحة الوافدة إلى مصر و تكرارها.
أما من الناحية المادية فقد كانت وزارة الآثار وقعت على عقد المعرض المؤقت، والذى يضم 150 رقمًا بـ166 قطعة أثرية، وهى قطع مكررة عبارة عن حلى وتماثيل "أوشبتى"، وأن عائد المعرض يبلغ 5 ملايين دولار، إضافة إلى عائد بيع التذاكر بعد تخطى عدد الزوار 700 ألف زائر، حيث سيعود على الوزارة على كل تذكرة 4 دولارات.
فقبل انطلاق المعرض حصدت وزارة الآثار 5 ملايين دولار فى فترة إقامة المعرض الـ 6 أشهر، إلى جانب نسبتها على بيع التذاكر دون الـ 700 ألف زائر، ليكون نصيب وزارة الآثار 4 دولارات من التذاكر حتى الآن هو المحتسب على 671,456 ألف زائر، أى أن وزارة الآثار حصدت من التذاكر فقط 2,685,824 مليون دولار، ليكون نصيب الوزارة من عقد الاتفاق ونسبة التذاكر 7,685,842 مليون دولار، "126,816,391" مليون جنيه، كما يحقق معرض توت عنخ آمون مزيد من العائد المادى حيث يتم حصد 1 دولار على أكثر من 400 ألف زائر، و2 دولار على اكثر من 500 ألف زائر، و3 دولار من 600 ألف زائر فيما فوق، وبذلك يكون العائد المادى 600 ألف دولار أى 9 ملايين و900 ألف جنيه ليتجاوز إجمالى المبلغ حتى الآن 136 مليون جنيه، وقبل نهاية المعرض بـ18 يوما، وبهذا يعد المعارض الخارجية مصدر دخل كبير لوزارة الآثار بصفة خاصة والدولة بصفة عامة.