محمد حمدي: يكفي رفع سمعة الصادرات البستانية وقيمتها التسويقية والصحية
”وادي النيل”: الكيمياء الخضراء مستقبل مصر لإنتاج أغذية خالية من مسببات الأمراض
”الأرض” - خاصقال محمد حمدي نائب، رئيس شركة "وادي النيل" للتنمية الزراعية، إن الكيمياء الخضراء تجسد مستقبل مصر في مجال إنتاج غذائي نباتي ووحيواني وداجني، خال تماما من المسببات المرضية.
وأعلن حمدي من منصة شركته داخل قاعة 1 من معرض "صحارى 32"، المقام حاليا في مركز مصر للمعارض الدولية في القاهرة، عن منتج ليس جديدا عبارة عن مبيد حشري جهازي يبيد كافة أنواع الآفات النباتية، بما فيها الأكاروسات، وحرشرفيات الأجنحة، والثاقبات الماصة، بدون متبقيات مبيدات خلال 7 أيام على الأكثر مع التركيزات العالية في محلول الرش في المحاصيل الزيتية، وخلال يومين في الموالح والعنب.
وأكد "حمدي"، أن المبيد الذي أدخلته "وادي النيل" قبل نحو 5 أعوام، يعد ثورة اقتصادية في عالم الإنتاج الغذائي، حيث ينهي معضلة إعدام حاصلات بستانية في موانئ تصدير أوروبية وخليجية، بسبب متبقيات المبيدات.
وكانت "الأرض"، قد أشرفت على تجربة في مزرعة زيتون في نطاق وادي النطرون، تم فيها رش الأشجار بالمبيد الذي يحتوي على المادة الفعالة المعروفة "أمامكتين بنزوات"، بتركيز 0.5٪، حيث تمت معاملة الأشجار بمحلول يحتوي اللتر منه على 0.4 سم مكعب، وحققت النتائج المستهدفة في إبادة الآفات، كما تم تحليل ثمار الزيتون في المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، بعد سبعة أيام من الرش، وظهرت نتيجة التحليل صفرا للمادة الفعالة.
وأشار "حمدي"، إلى أن المبيد واسمه "إمبريور 0.5٪"، هو الأقل من نوعه في باب التكلفة السعرية، حيث يكلف الفدان مالا يزيد على 50 جنيها، ما يجعله يستحق الجدارة العلمية والاقتصادية والصحية.
يُذكَر أن المادة الفعالة للمبيد "أمامكتين بنزوات"، تُستَخرَج من تخمرات بكتيرية، يتم استخلاص المادة السمية منها، في عملية يُطلق عليها اسم "الكيمياء الخضراء".
وأكد محمد حمدي أن المركب الجهازي يتم حقنه في الأخشاب، للقضاء على ناخرات الأخشاب (حفار الساق).