برلمانيون يشيدون بدخول جامعة القاهرة عالم النانو تكنولوجى ويصفونه بـ «الإنجاز التاريخى
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بدخول جامعة القاهرة عالم النانو تكنولوجي ووصوفوه بالإنجاز التاريخي، وأكدو أنها خطوة طال إنتظارها في مصر وفرصة هامة لدخول تخصصات جديدة ودراسة مختلفة تساهم في المشروعات القومية المصرية.
وقالت الدكتورة إيناس عبدالحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، إن قرار إنشاء أول كلية للنانو تكنولوجي للدراسات العليا بجامعة القاهرة، خطوة هامة نحو التوسع في دراسة مجالات جديدة ومختلفة، تعمل في النهاية على إفادة البشرية، مشيرة إلى أن هذه الكلية ستكون الأولى في تخصصها بالشرق الأوسط، لافتة إلى أن التوسع في تقنية النانو تكنولوجي بصفة عامة يساهم في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تعكف الدولة المصرية على تأسيسها.
وأشادت عبدالحليم بتضمين الكلية الجديدة وحدة لإدارة الأزمات والكوارث، لتوفير الأمن والسلامة للعنصر البشري ومنشآت ومرافق الكلية ضد حدوث أي كوارث أو مشكلات مفاجئة.
فيما شدد فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن قرار إنشاء جامعة متخصصة في النانو تكنولوجي خطوة طال انتظارها كون هذه العلوم تدرس في العديد من الدول المتقدمة منذ سنوات، مشيرا إلى أن مصر دائما متقدمة في كافة المجالات منذ قرون ومن الطبيعي أن تكون أول دولة في الشرق الأوسط تدرس النانو تكنولوجي.
وأضاف بركات أن لجنة التعليم بالبرلمان، سبق أن ناقشت ملف النانو تكنولوجي ودوره في تطوير شتى التخصصات لذلك هناك ترحيب كبير بهذا القرار، مشيرا إلى أن هناك متخصصين وعلماء في مصر لديهم خبرة كبيرة في مجال النانو تكنولوجي.
واعتبر المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، موافقة مجلس الوزراء على إنشاء كلية النانو تكنولوجي للدراسات العليا بجامعة القاهرة كأول كلية متخصصة في النانو تكنولوجي في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط، وتبدأ الدراسة بها اعتبارا من العام الدراسي الجديد 20192020 إنجازا تاريخيا غير مسبوق تحققه مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد مسعود أن هذا الإنجاز هو أكبر دليل على نجاح جامعة القاهرة بقيادة الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، في مواكبة التطورات العالمية في مثل هذه التخصصات الدقيقة ودخول مصر لأول مرة إلى عالم النانو تكنولوجي، معربا عن ثقته الكاملة في قدرة جامعة القاهرة التي أصبحت واحدة من أهم وأعرق الجامعات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في إعداد قاعدة عريضة من الباحثين والعاملين في مجال تكنولوجيا النانو وتوفير هذه التخصصات العلمية الدقيقة لسوق العمل في مصر والمنطقة العربية والأفريقية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الترحيب البرلماني يؤكد أن جامعة القاهرة تسير بشكل صحيح ودقيق وبناء على دراسات مستفيضة للتخصصات والكليات الجديدة قبل التقدم بطلب الإنشاء، وأن الجامعة لا تقدم على إنشاء كلية جديدة أو تخصص ما إلا لأهميتها البالغة سواء من الناحية العلمية والبحثية أو سوق العمل واحتياجات الدولة المصرية.
وأوضح الخشت أن جامعة القاهرة لديها هذا العام 4 مجالات جديدة أو مطورة وجميعها تصب في صالح خطة الدولة للتنمية المستدامة ووظائف المستقبل وهي كلية الدراسات العليا للشؤون الأفريقية والتي من شأنها أن تكون مرآة الحكومة المصرية نحو قارة أفريقيا من خلال البحوث وبمثابة بيت خبرة لتقديم المشورة للدولة حول ما تحتاجه أفريقيا، بالإضافة إلى كلية الدرسات العليا للبحوث الإحصائية لمواكبة التطور التكنولوجي، وإدخال تخصص الذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات لمواكبة وظائف المستقبل، إلى جانب كلية الدراسات العليا للنانوتكنولوجي كأول كلية متخصصة في الشرق الأوسط، بهدف إعداد قاعدة عريضة من الباحثين والعاملين في مجال والذين من شأنهم رسم خارطة العلوم المستقبلية التي ستكون قاطرة الاقتصاد.