تعرف على أسباب تشقق ثمار البرتقال وطرق الإقلال منه
كتبت ـ جميلة حسنأكد المهندس محمد إبراهيم صالح، أخصائي الإرشاد البستاني بإدارة أشمون الزراعية بالمنوفية، أن ظاهرة تشقق ثمار البرتقال تنتج من زيادة مياه الرى وارتفاع مستوى الماء الأرضي وعدم قيام الصرف المغطى بعمله كما ينبغي (انسداد الصرف المغطى)، لذا يفضل ابعاد فترات الرى حتى لا يتسبب فى تشقق ثمار البرتقال وسقوطها وتكون بؤر إصابة بالفطريات وغيرها فى البستان، ويراعى جمع هذه الثمار المتساقطة وتعبئتها فى أكياس من البلاستيك وإحكام غلقها وتعرضها للشمس لفترة لا تقل عن أسبوعين.
وأضاف أن الثمار تفلق من المشاكل المهمة التي تواجه مزارعي البرتقال وخاصة أبو سرة، وتتعدد أسباب حدوثه منها أن حجم السرة الكبير والفجوات التى تتسع مع النضج، فتحدث شق جانبي سرعان ما يتمدد مع امتلاء الثمار، وأيضًا الإصابة الحشرية أو الفطرية في منطقة السرة تضعف أحد جوانب الثمرة وعند الامتلاء يزداد الشق ويتسع، وكذلك تأثير الشمس على أحد جوانب الثمرة فتفقد مرونتها ولا تستطيع أن تتمدد بما يتناسب مع إمتلاء الثمرة.
وأشار إلى أن هناك عدة إجراءات تساعد في الإقلال من هذه الظاهرة، أهمها الإهتمام بالرى وعدم التعطيش، والاهتمام بالتسميد بالكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس، وأيضًا عدم التقليم الجائر للأشجار.
ولفت إلى أن زيادة معدل النموات الخضرية التى تتنافس على امتصاص الكالسيوم والبوتاسيوم يساعد في ظهور التشققات، وتكون المنافسة لصالح الأوراق وعلى حساب الثمار، ويفيد في الإقلال من هذه الظاهرة رش الكالسيوم والبورون مع الأحماض الأمينية من بداية الإزهار، بالإضافة إلى رش مركب فطرى مثل المانكوزيب بعد تساقط البتلات مباشرة، كما يفيد لمكافحة الفطريات التى تسبب تساقط ما قبل الجمع من أغسطس وحتى أكتوبر رش فوسفيت البوتاسيوم.
وذكر أنه من العوامل الأخرى لحدوث هذه الظاهرة تذبذب درجات الحرارة مع ثبات الري، وأيضًا سيلان الفطر مع الشبورة فتضعف منطقة السيلان فتسهل عملية الشق.