تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل .. تعرف على التفاصيل
ينظم مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة، مؤتمر تطبيقات علوم وقاية النبات في التنمية المستدامة للمناطق الصحراوية، تحت عنوان «تأثير التغيرات المناخية على الآفات النباتية والتنوع الحيوى في البيئة الصحراوية»، وذلك على مدار يومين .
وحظر المشاركون بالمؤتمر من مخاطر كبيرة على القطاع الزراعي وإنتاجية المحاصيل الزراعية وتهديد هذه التغيرات لخطط الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية والتي تنفذها الدولة ضمن استراتيجية 2030.
وقال الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس المركز، إن المؤتمر الذي يشارك فيه خبراء مصريون، وعرب بحضور الدكتور أيمن أبوحديد، وزير الزراعة الأسبق، يهدف إلى اقتراح آليات مستقبلية لصون التنوع الحيوي في ضوء التغيرات المناخية المتوقعة، والحد من ظاهرة التصحر الناجمة عن غزو الآفات، مع تبادل الخبرات ومناقشة أهم المعوقات التي تواجه المزارعين والمهتمين والعاملين في مجال وقاية النبات، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى رصد الظواهر الناتجة من التدخلات البشرية واستنزاف الموارد الطبيعية مما يؤدي إلى حدوث خلل في النظام البيئي وما ترتب عليه من تفاقم ظاهرة الإحتباس الحراري وتدهور التنوع البيولوجي وتفاقم ظاهرة التصحر والجفاف وحرائق الغابات.
وأضاف «مصيلحي» في كلمتهأامام المؤتمر، أن جميع أنواع الآفات من أكثر العناصر الحيوية بالنظم الزراعية تأثرًا بهذه الظواهر فقد يتفاقم تعدادها لتحدث أضرارًا إقتصادية بالغة من الممكن أن تؤثر على الأمن الغذائي لسكان العالم.
وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء، إن النظم الزراعية الصحراوية هي الأكثر تأثرًا بآثار هذه الظواهر نظرا لندرة مواردها الطبيعية، مشيرًا إلى أهمية تبادل الأفكار ولإرساء آليات علمية قابلة للتطبيق وتطوير التعاون بين المؤسسات البحثيّة والهياكل ذات الصلة.
وأشار «مصيلحي» إلى أهمية بحث دور التقنيات الحديثة في مكافحة الآفات، ودور وقاية النبات كعامل للحد من تأثير التغيرات المناخية، وبدائل مكافحة الآفات في ظل نقص الموارد المائية، ووقاية النبات ودورها في توفير الأمن الغذائي في البيئات الصحراوية، والطرق الحديثة في تعريف وتشخيص الآفات والتنبوء المبكر لها، ودور النباتات البرية كعوامل بديلة في مكافحة الآفات، والتأثيرات البيئية لاستخدام المبيدات والطرق المختلفة للتخلص الآمن من متبقياتها.