”أبوستيت”يكلف مديريات الزراعة بالحل الفوري لتأثر المحاصيل بتقلبات الطقس
كلف الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المديريات الزراعية على مستوى الجمهورية، بسرعة التدخل والعلاج الفوري في حالة تأثر المحاصيل بالتقلبات الجوية من خلال لجان متخصصة، تتوجه إلى الحقول مباشرة، بالإضافة إلى عقد ندوات إرشادية في القرى والحقول للمزارعين، وعمل برامج إرشادية متخصصة على أعلى مستوى، يقدمها مجموعة من أساتذة مركز البحوث الزراعية متخصصين في أمراض النبات والعمليات الزراعية الإرشادية بقرى المحافظات.
وبدأت الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية، والإدارة المركزية لمكافحة الآفات والإدارات التابعة لها، وأمراض النبات ووقاية النبات بمركز البحوث الزراعية، بعمل حملات مرورية مكثفة على زراعات الخضروات والمحاصيل البستانية والزراعات الشتوية، وتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين، وإتباع النظم السليمة لحماية النباتات من الأمطار والتغيرات المناخية والتقلبات الجوية تفاديا لعدم تأثر المحاصيل الزراعية من قلة الإنتاج وتساقط الثمار.
وقال محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية، إن هناك متابعة يومية من قبل الإدارات التابعة للمحاصيل الزراعية بحالة الزراعات الشتوية سواء الخضروات أو المحاصيل البستانية ومدى تأثرها بموجة التقلبات الجوية والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن اللجان الفنية المشكلة تقوم بعمل برامج توعوية للمزارعين والتعريف بالحالة المرضية والحشرية للمحاصيل على أرض الواقع، وكيفية طرق التسميد والرى للمحاصيل.
من جانب أخر، كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الثروة الحيوانية والداجنة لم تتأثر من موجة الأمطار التى تشهدها البلاد الأيام الحالية، مؤكدا أن الهيئة تواصل حملات التحصين التى تقوم بها لحماية الثروة الحيوانية والداجنة، من الأمراض الوبائية التى تظهر في الشتاء.
وأضاف التقرير، أن هناك تكليفات للإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة، ومديريات الطب البيطري بتكثيف لجان التقصي النشط لمرض أنفلونزا الطيور، استعدادا لموسم الشتاء.
وقال التقرير، إن هناك برامج توعية مكثفة لمربي الطيور بأهمية التحصين والمتابعة الدورية وحملات تقصي للأمراض الوبائية، وحملات بيطرية لتحصين الطيور، ضد مرض أنفلونزا الطيور أو الأمراض الوبائية المستوطنة، والتى يقوم بها أطباء الطب الوقائي بالهيئة والمحافظات دوريا، سواء كانت في المزارع، أو قطاع الأهالي، وأسواق الطيور.