السبت 23 نوفمبر 2024 09:38 صـ 21 جمادى أول 1446هـ
الأرض

رئيس مجلس الإدارة خالد سيف

رئيس التحرير محمود البرغوثي

المدير العام محمد صبحي

مقالات الرأي

تعويذة الدكتور جابر نصار !

مأمون الشناوةى
مأمون الشناوةى

لستُ بصدد امتداح الدكتور « جابر نصار  » ولا مُجاملته فهو الغنيّ عن ذلك ، فلم أتشرف بلقاء الرجل وإن كانت تجمعنا صداقة عبر الأثير بطعم الحب ، ولا بصدد ذكر إنجازاته في ( جامعة القاهرة ) التي ترأسها لسنوات ، فيكفيه أنه نقلها من مَرتع للإرهاب وسيطرة الخنازير ( حَمَلَة الجنازير ) الذين كانوا يترصدون لكل عملٍ حضاريّ أو جماليّ فيُحطموه في همجيّة لامثيل لها ، إلى واحةٍ للفن الراقي والثقافة الرفيعة ، وتحمل مسؤولية إقامة حفلات لكبار المطربين في الجامعة وسط تخوّف أمنيّ مشروع من عواقب لاتُحمد عُقباها في تجمع غفير يحضره مئات الآلاف من الشباب ، وأعاد للحرم الجامعي الذي كثيراً ما انتهكته تلك الأيادي الرعناء قُدسيّته ومَهابته ، ووضع ( جامعة القاهرة ) في ترتيب عالميّ افتقدته لسنوات طويلة عِجاف !! . 
ولكني  كنت مشغولاً بالسرّ الكامن في أعماق هذا الرجل فمنحه هذا الزخم وتلك الثقة وذاك النجاح والجسارة في تحقيق ماتحقق ، ولم يطل بحثي ، فحين تابعت أحاديثه وتتبعت مسيرته وتأملتها ، عثرت على السرّ الأعظم الخفيّ المُعلن البسيط الناجع ، إنه علاقته بأمه ، وفقط !! . 
نعم ياسادة ، علاقته بأمه !! . 
فهذا البِرّ وخفض الجَناح وتلك الدموع التي تطفر من عَينيّه حين يتحدث عنها كانت دليلي الدامغ إلى معرفة السرّ ، فلقد فقدت أمه شقيقه فلذة كبدها شهيداً ، وشعر هو أنه بات مُحتماً عليه تعويضها عن فقيدها الغالي ، فاحتضنها ، ووضعها في سُويداء قلبه ، وحملها في فؤاده أيقونة لنجاحه ، ودثرها بدِثارٍ حريريّ من الحنان الدافق والدافئ ، وتباهي بها ، وصارت قُبلاته على يديّها الطاهرتيّن وجبينها الوضاء مَدعَاة فخرٍ له ، وسعى للجنة تحت قدميّها طائعاً ، فمنحته هي نفثاتِ طُهرها ، ونفحاتِ دعواتها ، وعطر رضاء قلبها ، وسلحته بأمضي السيوف يشق بها غمار المستحيل ، ويرقي بها سُلم النجاح والتألق !! . 
فكانت تعويذة ، يقدمها الرجل إلى كل الأجيال ، خلطة سحرية يعرضها في فاترينته لمن أراد الستر في الدنيا والفوّز في الآخرة ، وصفة سهلة لاغموض فيها ولا شفرات ولا طلاسم ، على قدر بِرك بأمِك وصِلتَك لأرحامك تكون مَكانتك ، ويكون قدر نجاحك ، وقبول الناس لك ، فإن تغافلت فأنت الخاسر صدقني ، ولن يشفع لك عُذرٌ ولا تعلة ، فأنت إن وصلتَ رَحِمك - كلَ رَحِمك أماً كانت أو أختاً أو ابنة - فأنت الفائز بحُب الناس ، ورضا الله !! . 
إنها تعويذة الدكتور جابر نصار ، فسارعوا إليها !! .

جابر نصار ـ مأمون الشناوى
300*300

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 26.389426.4778
يورو​ 27.962328.0664
جنيه إسترلينى​ 31.743931.8687
فرنك سويسرى​ 28.403228.5167
100 ين يابانى​ 20.156920.2290
ريال سعودى​ 7.01857.0438
دينار كويتى​ 86.138786.4552
درهم اماراتى​ 7.18417.2101
اليوان الصينى​ 3.83123.8462

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 1,874 شراء 1,897
عيار 22 بيع 1,718 شراء 1,739
عيار 21 بيع 1,640 شراء 1,660
عيار 18 بيع 1,406 شراء 1,423
الاونصة بيع 58,290 شراء 59,001
الجنيه الذهب بيع 13,120 شراء 13,280
الكيلو بيع 1,874,286 شراء 1,897,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 09:38 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17