الرئيس السيى يكلف التعليم العالى بإنشاء خمس جامعات تكنولوجيا
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، بحسب بيان صادر عن الوزارة منذ قليل ، أن الجامعة المصرية اليابانية صرح علمى وبحثى رائع، ولديها تخصصات علمية هامة، مشيرًا إلى ما تم إنجازه فى الجامعة من منشآت تمثل معجزة وفقًا للمقاييس العالمية، مشيدًا بجهود رئيس الجامعة فى هذا الصدد بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأشار الدكتور عبد الغفار إلى أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تأتى تتويجًا لعلاقات التعاون العلمى المشترك بين مصر واليابان، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بالجامعة، بما يجعل منها جامعة وطنية رائدة، ومركزًا للتميز التكنولوجى فى المنطقة العربية، لافتا إلى أن فكرة إنشاء الجامعة اليابانية ترتكز على تقديم برامج أكاديمية عملية عالية الجودة، ومراكز التميز للبحوث الأساسية والتطبيقية لخدمة المجتمع المحلي والإقليمي، مشيدًا بالمستوى المتميز للجامعة، وأنها تمثل أيقونة الصداقة بين مصر واليابان.
كما أكد الوزير على ضرورة إنجاز المشروعات القومية الجديدة فى مجال التعليم العالى وفقا للجداول الزمنية المحددة لها، تنفيذًا لخطة الوزارة فى التوسع فى إنشاء الجامعات وإتاحة التعليم العالى، مشيرًا إلى أهمية التوسع فى إنشاء جامعات جديدة لمواكبة الطلب المتزايد على التعليم العالى.
وأشاد الدكتور عبدالغفار بحجم الإنجازات في الجامعات الجديدة، واصفًا إياها بأنها تمثل ملحمة وطنية، اشتركت فيها كافة الجهات المعنية، مطالبًا بضرورة مضاعفة الجهود واستغلال دعم القيادة السياسية غير المحدود؛ لإنجاز هذه المشروعات التعليمية الهامة.
وأعلن الوزير أن هناك تكليفات رئاسية بالبدء في إنشاء 5 جامعات تكنولوجية جديدة ببرج العرب، و6 أكتوبر وأسيوط والأقصر، وشرق بورسعيد، وذلك بعد الانتهاء من إنشاء وتشغيل الجامعات التكنولوجية الثلاث (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا، وجامعة بني سويف التكنولوجية) في العام الدراسي الحالي 2019/2020
وخلال الاجتماع استمع الوزير إلى معدلات الإنجاز والتنفيذ بجامعات الملك سلمان والجلالة والمنصورة الجديدة، موجهاً بضرورة الانتهاء من كافة التجهيزات في أقرب وقت ممكن بالتعاون مع الجهات المعنية.
ووجه الوزير بالانتهاء من كافة متطلبات الجامعات بأعلى المواصفات الفنية، مع التأكيد على توافر متطلبات العملية التعليمية شاملة المباني التعليمية، والمعامل البحثية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة، مطالبًا بمواجهة أية تحديات وعقبات للانتهاء منها فى أسرع وقت ممكن.