محافظة أسيوط تتخذ إجراءات وقائية لمنع ظهور الأمراض الوبائية فى المدارس
كتبت ـ أميمة صابرقال اللواء عصام سعدمحافظ أسيوط ، أنه أعطى تعليماته المشددة لوكيلى وزارتي الصحة والتربية والتعليم بالمحافظة باتخاذ إجراءات وقائية وجميع التدابير اللازمة بجميع المدارس والمؤسسات التعليمية بقرى ومراكز المحافظة لمنع ظهور الأمراض الوبائية والمعدية بين الطلاب والعاملين وتكثيف برامج التوعية والالتزام بالتطعيمات والتحصينات الدورية للطلاب، جاء ذلك خلال اجتماعه مع الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وصلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم.
وأعلن محافظ أسيوط – خلال الاجتماع – عن تفعيل عمل إدارات التثقيف والتوعية بمديرية الصحة للنزول للمدارس وتنفيذ برامج توعية للوقاية من الأمراض وطرق وسبل العلاج في حالة ظهور أية إصابات لافتًا إلى اهتمام الدولة بالقطاع الصحي وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين فضلًا عن توفير العلاج اللازم لجميع الأمراض الوبائية والفيروسية مشيرًا إلى وجود لجان الرصد الميداني بمختلف الوحدات الصحية والفرق الوقائية بالإدارات الصحية والتي تتكون من أطباء متخصصين في علاج جميع الأمراض وعمل التحاليل اللازمة في حالة الاشتباه في أى إصابات بين طلاب المدارس أو المؤسسات التعليمية وصرف العلاج اللازم للمرضى والمصابين وتطعيم جميع طلاب المدارس ضد الأمراض المختلفة بصفة دورية والاستعانة بالرائدات الريفيات بالصحة وفرق التثقيف بالمدارس للتوعية ونشر التعريف بالأمراض المختلفة وطرق الوقاية منها وكيفية العلاج.
وأشار الدكتور محمد زين إلى أنه خلال فصل الشتاء تنتشر بعض الأمراض ومنها الجديرى المائي والالتهاب السحائى، لافتًا إلى توفر العلاج اللازم لهما دون أي قلق مؤكدًا أن الالتهاب السحائي هو عبارة عن فيروس يتم انتقاله أثناء التواجد داخل الأماكن المزدحمة لذلك يتم تناول المصل الخاص به سواء للأطفال قبل المدارس أو الحجاج قبل مراسم الحج لتفادي انتشار العدوى بالفيروس ولكن هناك طرق للوقاية منه وفقًا لما أعلنته مبادرة "100 مليون صحة" ومنها غسل اليدين جيدًا بصفة مستمرة وممارسة العادات الصحية الجيدة ودعم جهاز المناعة بممارسة الرياضة وتناول تغذية صحية متوازنة وإعطاء الجسم حقه في الراحة التامة وتغطية الفم والأنف عند الكحة والعطس وفي حال التشخيص بالإصابة بالالتهاب السحائي يتم عزل المريض نهائيًا بالإضافة إلى تناول الأهل والمحيطين به مضاد حيوي لعدم انتقال العدوى.