بالصور.. ندوة عن ”العمليات الزراعية لأشجار المانجو” بـ”زراعة الإسماعيلية”
كتبت ـ جميلة حسننظمت مديرية الزراعة بالإسماعيلية، أمس الإربعاء، ندوة إرشادية عن محصول المانجو بعنوان "المانجو.. عمليات زراعية وتسميد وتقليم بالأصناف المحلية والأجنبية"، من الفترة الحالية إلى جني المحصول، بحضور المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة، والمهندس عماد حمدي مدير المكافحة البستانية، ورؤساء أقسام المكافحة والإرشاد الزراعي والبساتين بالإدارات الزراعية والمهندسين الزراعيين والمزارعين، وحاضر فيها الدكتور علاء جمعة أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة جامعة قناة السويس.
في بداية الندوة، أوضح المهندس محمود عبد القادر، مدير إدارة المكافحة بالإسماعيلية، أن المساحة المنزرعة من أشجار المانجو هي 117 ألف فدان أي أكثر من ربع المساحة المنزرعة بمحافظة الإسماعيلية، وهو المحصول الأول الذي تتميز به المحافظة، مشيرًا إلى أنه تعرض لمشاكل خلال الخمس سنوات الماضية بسبب انتشار الحشرات القشرية التي تسبب مرض العفن الهبابي، إلا أن بفضل جهود مهندسين المكافحة والارشاد الزراعي والبساتين وتنفيذ تعليمات الدكتور السيد خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية والإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، تم عمل ندوات ارشادية في كل المراكز والقرى التابعة لمحافظة الإسماعيلية وتوفير المييدات اللازمة بأسعار مدعمة ومضمونة واستطاعت التغلب على هذا المرض بنسبة كبيرة واتضح هذا في الانتاج الغزير هذا العام، وناشد المزارعين بأهمية اتباع الإرشادات الزراعية من تقليم ومكافحة الآفات.
وتحدث الدكتور علاء جمعة، أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، عن أهمية التقليم الصحيح لأشجار المانجو وتأثيره المباشر على الحالة الصحية والاثمار وتكوين أكثر من عب حجر للشجرة مدرج، وكذلك اهمية التطويش بحيث لا يزيد ارتفاع الاشجار عن 5 امتار وتقليل التزاحم بين الاشجار ودخول الشمس للشجرة لتقليل الاصابات الحشرية والفطرية، وأيضًا سهولة الخدمة وتقليل الرطوبة، وكذلك إزالة التشوهات الزهرية أو التكتلات الزهرية او كما يطلق عليها البعض الاكاروسات والسرطانات.
واضاف أنها من اخطر المشاكل لانها تاخذ غذاء الشجرة وتنتج ازهار مذكرة، بالاضافة إلى انها مأوى للافات والامراض النباتية وكذلك ازالة الفروع المتدخلة والجافة.
وعن ظاهرة التزهير المبكر، أشار "جمعة" إلى أنه نظرا للتغيرات الجوية من ارتفاع درجة الحرارة بالنهار وانخفاضها يحدث تزهير مبكر في شهر نوفمبر ويجب ازالته في منتصف ديسمبر للاصناف الزبدة والتعومي وباقي الاصناف في منتصف يناير بتقصيفه أو رش اليوريا بتركيز 2 كيلو لكل 100 لتر ماء اي 2% لان هذا النزهير معرض للبرودة ومرض البياض الدقيقي وتساقط الثمار.
وعن برنامج التسميد، أوضح "جمعة" أن تسميد اشجار المانجو يبدأ من الخدمة الشتوية والكميات المضافة تحسب على اساس الماده الفعاله ومن السهل تحويلها الى كميات من المصدر السمادي، وتتراوح الكمية المضافة من السماد الآزوتى ما بين 1 - 1.5 كجم للشجرة، والسماد البوتاسى ما بين 0.5 - 1.5 كجم للشجرة مع إضافة الكبريت الزراعى بمعدل 0.5 - 1.5 كجم للشجرة، ويلاحظ عدم الإفراط فى التسميد الازوتي والبوتاسي حتى لا يؤدى إلى نقص امتصاص الكالسيوم والمغنسيوم .
فى حالة الأشجار التى تروى بالتنقيط، يكون مصدر الآزوت نترات النشادر من الأسبوع الثانى من فبراير وبمعدل 6 - 8 دفعات شهرياً للشجرة وبمعدل 500 جم / شجرة حتى 10 سنوات وبمعدل 750 جم / شجرة حتى 15 سنة، 1000 جم / شجرة أكبر من 15 سنة توزع على عدد الدفعات.
ويجب ملاحظة أن كمية الفوسفور التى تحتاجها الشجرة تساوى 1/4 كمية النيتروجين ومصدر الفوسفور فى نظام الرى بالتنقيط هو حمض الفوسفوريك حيث يعمل على تنظيف الشبكة بالإضافة إلى إمداد النبات باحتياجه من الفوسفور.
وتضاف العناصر الصغرى رشا على للأشجار مرة قبل تفتح البراعم ومرة بعد تمام العقد ويمنع بتاتا رشها اثناء التزهير بمعدل 300 جم حديد مخلبي + 150 جم مغنسيوم مخلبي + 100 جم زنك مخلبي + 100 جم منجنيز مخلبي + 150 جم بوراكس أو 100 جم حامض بوريك + 300 جم يوريا + 1 جم مولبدات امونيوم + 1 لتر احماض امينيه لكل 600 لتر ماء.
كما ناقش جميع الاخطاء التي يقع فيها المزارعين، واختتمت الندوة بمناقشة استفسارات وأسئلة الحضور.