مسؤول لـ المصدرين : اطمئنوا.. المجالس التصديرية مستمرة فى عملها .. ومفيش حاجة هتعطل التصدير

أكد مصطفى النجاري، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن عجلة تصدير الحاصلات الزراعية لن تتعطل بإنتهاء فترة عمل المجلس الحالى، مضيفًا أن المجالس التصديرية الحالية ستظل مستمرة فى عملها لحين صدور أى قرار جديد بشأنها، سواء بتمديد فترة عملها أو بالتشكيل الجديد.
وأوضح، فى تصريح خاص لـ"الأرض"، أن وزارة التجارة والصناعة على وعى تام بقرب إنتهاء مدة المجالس، مؤكدًا أنه ليس من المعقول أن تترك الوزارة أمرًا هامًا كهذا دون اتخاذ قرار حاسم بشأنه، خاصة وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم بزياد الصادرات المصرية.
وتابع :" احيانا قرار التمديد كان يصدر بعد شهر أو شهرين من انتهاء فترة عمل المجالس، والمجالس القديمة حينها لم توقف عملها، بل استمرت فى تقديم أعمالها الإدارية والاستشارات التى تُطلب منها، وبصفة عام أتوقع أن يصدر قبل نهاية الشهر الحالى قرارًا من وزيرة التجار الجديدة بتشكيل جديد للمجالس، أو بتمديد فترة عمل المجالس الحالية لمدة شهرين أو 3".
وتعليقًا على المخاوف التى تنتاب المصدرين من أن يتسبب إنتهاء عمل فترة عمل المجالس الحالية بوقف صرف الاعتمادات الخاصة بدعم وفود الحجر الزراعي، وهيئة الصادرات والواردات، أوضح "النجاري" أن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية لا يصرف الاعتمادات من تلقاء نفسه وإنما بناءً على طلب من الحكومة، مؤكدًا أن المجلس سيستمر فى عمله وأداء مهامه الموكولة إليه.
ونوه بأن جمعية رجال الأعمال المصريين، عقدت يوم الأثنين الماضى، اجتماعا مع رؤساء المجالس التصديرية، حيث تم مناقشة ما يتعلق بخطة عمل المجالس فى الفترة المقبلة، مضيفا أن رؤوساء المجالس التصديرية أكدوا خلال الاجتماع على ضرورة عقد اجتماع مع وزيرة التجارة الجديدة من أجل بحث تمديد فترة عمل المجالس وخطة عملها خلال الفترة المقبلة، وعرض أهم المشاكل التى تواجه بعض الصناعات، كما طالبوا الحكومة بسرعة وضع آلية لبرنامج المساندة الحالى المقرر أن ينتهى فى 30 يونيو المقبل.
يذكر أن بعض المصدرين، قد أبدوا، يوم أمس مخاوفهم من أن يؤدى إنتهاء فترة عمل المجالس التصديرية لتعطيل عملهم، ووقف صرف الاعتمادات الخاصة بدعم وفود الحجر الزراعي، وهيئة الصادرات والواردات، وغيرها من الأجهزة الداعمة لحركة التصدير، وهو ما نفاه مصطفى النجاري، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية بحسب ما أكده لـ"الأرض".