مصرع 7 أشخاص من أسرة واحدة داخل منزلهم بعد قيام مجهولين بطعنهم بأنحاء مختلفة بالجسم واشعال النيران فيهم بالبحيرة
شيع المئات من أهالى قرية "الشيخ على" التابعة لمركز كفر الدوار بالبحيرة،فى جنازة مهيبة، جثامين ضحايا الحادث المأساوى الذى أسفرعن مصرع 7 أشخاص من أسرة واحدة داخل منزلهم، بعد قيام مجهولين بطعنهم بأنحاء مختلفة بالجسم واشعال النيران فيهم.
وقام الأهالى بتشييع الضحايا إلى مثواهم الأخير لدفنهم بمقابر العائلة وسط هتافات من مواطنى القرية للمطالبة بالقصاص من مرتكبى الحادث .
وكانت قرية الشيخ على التابعة لمركز كفر الدوار بالبحيرة، قد شهدت اليوم حادثا مأسويا راح ضحيته 7 أشخاص من أسرة واحدة داخل منزلهم أثر قيام مجهولين بإحراق منزلهم بعد تسديد عدة طعنات قاتلة أودت بحياتهم فى ظروف غامضة.
اقرأ أيضاً
- «البنك الزراعي»: توفير السلع والمواد الغذائية للمستحقين بالبحيرة بـ«كراتين رمضان» وقسائم شراء
- وزير الري يتفقد أعمال تطهير فرع رشيد وعدد من الترع الرئيسية
- قيادات الزراعة تعقد لقائين موسعين بمحافظة البحيرة لمتابعة توريد القمح
- ضبط 710 طن اعلاف مجهولة المصدر بمحافظة البحيرة
- فحص وعلاج ٥٢٧٤ حيوان لدى ١٩٧٦ مستفيد من صغار المربيين مجانا في محافظة البحيرة
- محافظة البحيرة : توزيع دفعة جديدة بإجمالي ١٠٠٠ طائر على ٥٠ من المتقدمين لمشروع تربية البط
- الزراعة: ضبط 106 طن اعلاف ومصنعين بدون ترخيص في محافظة البحيرة
- إزالة ٢٦ حالة تعدي على مساحة 10 الاف و227 م بمحافظة البحيرة
- الزراعة: لجنة مرورية لمتابعة محصول القمح بالبحيرة
- الزراعة تتابع محصول القمح في محافظة البحيرة
- على مساحة 5630 متر .. إزالة 18 حالة تعد على الأراضى الزراعية بالبحيرة
- زراعة البحيرة :نستهدف انتاج 25 طن للفدان الواحد من بنجر السكر
كان اللواء مجدى القمرى مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطارا بالحادث من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، وبالفحص تبين مصرع 7 أشخاص إثر احتراق منزلهم بقرية الشيخ على التابعة لمركز كفر الدوار بالبحيرة.
وأسفر الحريق عن مصرع "حسني.س.ع"39 سنة و"ر.م.ش" 32 سنة زوجة الأول و"زينب.م.ع" 67 سنة والدة الزوج و"عماد" 15 سنة وعبد الرحمن" 10 سنوات و"محمد" 3 سنوات و"مسعد" 4 سنوات، " أبناء المجنى عليه الأول وتم نقل الجثث لمشرحة مستشفى كفر الدوار العام تحت تصرف النيابة العامة.
وعلى الفور انتقلت قوات أمن مديرية أمن البحيرة إلى مكان الواقعة، وكذلك سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية بالبحيرة بقيادة العميد محمد بلبع، ووجه اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث عال المستوى لكشف غموض الحادث بقيادة العميد أحمد لطفى رئيس المباحث الجنائية والعقيد عبد القوى عمرو رئيس فرع البحث الجنائى بكفر الدوار والرائد محمود قاسى رئيس المباحث بمركز شرطة كفر الدوار، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق وكشف ملابسات الواقعة.
وأكدت مصادر أمنية وجود شبه جنائية فى واقعة مصرع 7 أشخاص من أسرة واحدة داخل منزلهم بقرية الشيخ على التابعة لمركز كفر الدوار وذلك لوجود آثار طعنات متفرقة بأجساد الضحايا.
وأضافت المصادر أن مرتكبى الجريمة البشعة قاموا بإشعال النيران بمنزل المجنى عليهم بعد قتلهم لهم وذلك للتمويه والايهام بأن سبب الحادث هو احتراق منزل الضحايا.
من جهة أخرى قرر المستشار محمد السعيد عمر رئيس النيابة الكلية لنيابات شمال دمنهور والمستشار أسامة المسلمى رئيس نيابة مركز كفر الدوار وبإشراف المستشار عماد الجندى المحامى العام لنيابات شمال دمنهور إحالة ضحايا الحادث إلى الطب الشرعى بدمنهور لبيان سبب الوفاة ونقل الجثث إلى مستشفى دمنهور العام تحت تصرف النيابة العامة.
وفى هذا السياق عمت حالة من الحزن الشديد قرية الشيخ على التابعة لمركز كفر الدوار بعد العثور على جثث ضحايا الحادث إثر احتراق منزلهم فى ظروف غامضة.
وقال محمد محروس أحد اقارب المجنى عليهم أنهم فوجئوا باشتعال النيران داخل منزل الضحايا وعثروا على جثثهم محترقة، مضيفا أن جثة رب الأسرة حسنى أحمد على وجد بها آثار طعنات بألة حادة ومثله نجله الأكبر عماد الذى يبلغ من العمر 15سنة وفى المرحلة الإعدادية وباقى الجثث بها حروق متفرقة وشبه متفحمة.
وأشار إلى عدم وجود أى خلافات بين الحاج حسنى والذى كان يعمل عاملا فى مجال المقاولات وليس له أى خصومة مع أحد، ولذلك فالحادث به ألغاز كثيرة.
فيما أكد سعد أشرف أحد أقارب المجنى عليهم، أن قوات الأمن طوقت القرية وفرضت كردونا لمنع اقتراب الأهالى منذعلمهم بالحادث، مضيفا أن هناك أكثر من شخص وراء الحادث لأنه من غير المعقول أن يتم قتل الأسرة بكاملها فى وقت واحد وبهذه الطريقة البشعة وبعدها يتم إحراق المنزل بالكامل.
وأشار "أشرف"، إلى أنه من تصاريف القدر أن تلقى والدة المجنى عليه التى تبلغ من العمر أكثر من 60 سنة حتفها مع نجلها وأسرته مع إنها كانت فى زيارة لأبنها ولم تكن مقيمة معه بشكل دائم، والمجنى عليه كان يجهز نفسه للسفر للسويس للعمل مع أحد المقاولين.
فيما قال محمد عبد الله أحد سكان القرية، إن المجنى عليه، كان طيب العشرة ولم يكن له أى خصومة مع أحد وكان يعمل باليومية فى مجال المعمار، مضيفا أن المجنى عليه كان دائم التنقل مع المقاولين للبحث عن لقمة العيش وعايش فى حاله بعيدا عن المشاكل مع أهالى القرية، موضحا أن هذه الجريمة بهذا الشكل غرضها الانتقام وليس السرقة كما يتردد.