لمربي الدواجن.. تعرف على طرق الوقاية من ”العضلات الخضراء”
كتبت ـ جميلة حسنتعتبر العضلات الخضراء مشكلة خفية في دجاج التسمين الكبير، ولا يتم اكتشافها إلا بعد ذبح وأثناء تقطيع الطيور لطهيها، وتتميز بالنخر وضمور في العضلة الصدرية العميقة مع تلونها باللون الأخضر.
وأوضحت الدكتورة سالي الفقي، رئيس قسم الإرشاد بمديرية الطب البيطري بالغربية، أن ظاهرة العضلات الخضراء تم اكتشافها لأول مرة عام 1968 في الديوك الرومية البالغة، ولوحظت في دجاج التسمين عام 1975 ، وتكون هذه الحالة أكثر شيوعًا عند الذكور من الإناث.
وأشارت إلى أنها تحدث بسبب الزيادة في الوزن إلى الضغط على العضلات، مما يحد من أو يوقف تدفق الدم إلى العضلات، وهذا يخلق نقص الأكسجين ويسبب نخرًا أو موتًا موضعيًا للخلايا والأنسجة من خلال انقطاع تدفق الدم، وكذلك نقص الأكسجين وزيادة الأمونيا، وزيادة نشاط الطيور الذي يؤدي إلى زيادة حركة الجناح (الرفرفة) فهو السبب الرئيسي لمرض العضلات الأخضر.
وأضافت أن من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة حركة الأجنحة، السرعة التي يمشي بها العامل فى المزرعة أثناء تقديم العلف أو المياه للطيور أو الامساك بالطيور أو لالتقاط الوفيات، وأيضًا حدوث خلل فى برنامج الإضاءة المستخدمة، إلى جانب الضوضاء المفرطة التي تزعج الطيور .
وللوقاية من المرض، نصحت رئيس قسم الإرشاد، بتجنب أي نشاط مفرط للطيور قد يتسبب في زيادة حركة الجناح غير الضرورية، مع مراعاة تجنب الضوضاء المفرطة داخل وخارج المنزل مما قد يخيف الطيور، وضبط برنامج الإضاءة فى المزارع، والتهوية الجيدة، وأيضًا عدم الوصول بدجاج التسمين لأوزان كبيرة.
ولفتت إلى أنه يمكن تناول الدجاج المصاب بالعضلات الخضراء بعد إزالة هذا الجزء.