محافظ بني سويف يستعرض مجهودات القطاع الصحي خلال الشهر الماضي
كتبت ـ جميلة حسنشدد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف، على استمرار وتكثيف المتابعة والرقابة على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية والمراكز الطبية الخاصة والوحدات الصحية بالقرى، مؤكدا على أن قطاع الصحة يحتل أولوية هامة في خطة عمل الجهاز التنفيذي، وذلك بهدف تحسين منظومة الخدمات الصحية بالمدن والقرى، وذلك في ظل اهتمام القيادة السياسية بالخدمات الحيوية التي تهم المواطن في حياته اليومية.
جاء ذلك خلال استعراضه للتقرير النصف شهري بشأن مجهودات قطاع الصحة في مجالات تحسين الخدمة الصحية والرقابة الميدانية على مستوى الخدمات المقدمة بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية والمنشآت الطبية الخاصة والجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمة خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجا، فضلًا عن جهود المديرية في جانب الرقابة على الأسواق بالتعاون مع الجهات والأجهزة المعنية لضبط السلع غير الصالحة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وتبين من التقرير، الذي أعده الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل الوزارة، أنه خلال الفترة من 1 إلى 15 يناير الماضي، قامت إدارة القوافل الطبية بتنظيم عدد 3 قوافل طبية بقرى، نزلة سعيد مركز سمسطا، دنديل مركز ناصر، والمسيد مركز اهناسيا، والتي أسفرت عن الكشف على 4467 حالة، وعمل 328 تحليل دم، و100 طفيليات، وعمل أشعة لـ 73 حالة، وتحويل 47 حالة للمستشفيات، و 124 موجات فوق صوتية، وعمل ندوات تثقيف صحي حضرها 427 مواطنًا، والكشف المبكر على 350 حالة، و15 قرار للعلاج على نفقة الدولة.
وفي مجالات الطب العلاجى والصيدلية، تم المرور على بعض المستشفيات العامة والمركزية والنوعية التابعة للمديرية (الرمد، ناصر، سمسطا، اهناسيا، الفشن) لمتابعة سير العمل والاطمئنان على تواجد الأطباء وأطقم التمريض، حيث تم تقديم الخدمة الطبية لعدد 102 حالة عن طريق الخط الساخن 98، بالإضافة إلى المرور على أقسام الطوارئ داخل المستشفيات للاطمئنان على مستوى الخدمة الطبية المقدمة بها، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية وتوعية العاملين داخل الأقسام الحرجة، فيما تم تحويل 52 حالة عناية مركزة من مستشفى مغاغة العام إلى مستشفيات محافظة بني سويف.
وفي مجال العلاج الطبيعي، تم المرور على مستشفى الصدر وقسم العلاج الطبيعي بعيادة الجلدية والجذام، بالإضافة إلى التجهيز والإعداد للمؤتمر الأول للعلاج الطبيعي بالتعاون مع جامعة بني سويف، فضلًا عن تنظيم أسبوع تدريبي بداية من 21 إلى 27 يناير 2020 لاخصائيي العلاج الطبيعي في موضوعات تدريبية متنوعة، علاوة على إعداد تصور مبدئي لتطوير الأقسام ودعمها بأجهزة حديثة، بجانب تدريب 20 أخصائي علاج طبيعي لمدة 4 أيام تحت عنوان "spine step by step"، وذلك بالتعاون مع إدارة التدريب بكلية العلاج الطبيعي جامعة بني سويف.
فيما قامت إدارة العلاج الحر بالمرور على 94 منشأة طبية خاصة، وغلق 25 منشأة طبية خاصة، في حين قامت إدارة الصيدلة بالمرور على35 صيدلة عامة، و11 وحدة صحية، والتفتيش المفاجئ على 4 مخزن للأدوية والمستلزمات الطبية، وفي جانب مجابهة الفيروسات الكبدية، تم البدء في المسح الشامل لمرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات فوق 18 سنة باستخدام الكاشف السريع وتحويل الحالات الإيجابية إلى وحدات العلاج، فيما يجرى تجهيز 3 وحدات لعلاج الفيروس الكبدي بإدارات، سمسطا وببا واهناسيا، وجاري شراء كواشف فيروس بي، علاوة على تطعيم 30 مريض غسيل كلوي و10 مخالطين فيروس بي و20 من الفريق الصحي.
وفي جانب صحة البيئة، تم سحب 1378 عينة من محطات مياه الشرب والصرف الصحي ووحدات الغسيل الكلوى، موزعة (78 طارد محطات مياه الشرب و 1032 شبكة مرشحة و12 خزان مرشح و91 معادن ثقيلة طارد محطات وغسيل كلى، 27عينة غسيل كلى، و19 عينات من الصرف الصحي والصناعي، و32 عينة من مآخذ المياه).
وفي مجال التمريض العلاجي، تم المرور الصباحي والمسائي على عدد من المستشفيات العامة والمركزية والنوعية والوحدات الصحية ومراكز صحة الأسرة (ببا المركزي، الواسطى المركزي، الحميات، وناصر العام)، وتم تدريب 24 ممرضة من المستشفيات على أعمال العناية المركزة، وتم التدريب على (التسجيل بالسجلات، تذكرة المريض CPR، معايير أمن وسلامة المريض، استقبال مريض قسم الاستقبال، والحقن الآمن) بالمستشفيات التي تم المرور عليها.
وفي مجال تمريض الرعاية الأساسية، تم المرور على 11 وحدة صحية (مركز طبي شرق النيل، شريف باشا، أيوسلم، بني قاسم، مازورة، البلهاسي، شاويش، تمام كساب، الزيتون، بني عدي، ودلاص)، بالإضافة إلى المرور المسائي على عدد من الإدارات منها سمسطا وببا واهناسيا.
كما قامت إدارة الشئون الوقائية بالمرور على 159 منشأة متنوعة، وتم سحب 329 عينة، وإعدام 251 كجم من الأغذية غير الصالحة للاستخدام الآدمي ومنتهية الصلاحية، وتحرير 72 محضر، فيما تم استخراج 395 شهادة صحية، والتوصية بإغلاق 3 منشآت، وفي مجال مكافحة الأوبئة والتطعيمات، تم الإبلاغ عن 4 حالات (شلل رخو حاد وحمى وطفح جلدي)، ومتابعة حالة شلل رخو حاد بعد 60 يوم، فيما تم تسجيل 497 حالة أمراض معدية على برنامج النيدز برنامج الترصد القومي للأمراض المعدية، في حين تم إعطاء التطعيمات بواقع:4021 درن، 4103 صفرية، 3729 جرعة أولى، 4069 جرعة ثانية، 3905 ثالثة، 3528 جرعة رابعة، 3834 جرعة خامسة، و4272 جرعات منشطة.
وفي مجال الرعاية الأساسية، تم إعداد وإرسال البيان الأسبوعي للمراكز الحضرية الخاص بالسن المدرسي إلى الوزارة، وبالنسبة لبرنامج رعاية غير القادرين والذي تم تعميمه على 150 وحدة صحية، حيث تم إنهاء إجراءات عدد 100 حالة للمرضى غير القادرين ما بين (عمليات، أشعة، علاج، وتحاليل)، وذلك بالتعاون مع جمعية الشابات المسلمات.
وفي جانب التوعية والتثقيف الصحي والسكاني، قامت إدارة الإعلام والتربية السكانية بتنظيم 9 ندوات تثقيفية للتوعية بالتغذية السليمة، سرطان الثدي، الصحة الإنجابية، وقامت إدارة الثقافة الصحية بتنظيم 11 ندوة عن موضوعات (نزلات البرد، سرطان الثدي، السعال الديكي، النظافة العامة، الفيروسات الكبدية، سوء التغذية، والأنيميا، بجانب عقد 10 لقاءات ضمن حملة الحد من انتشار العدوى بصالونات الحلاقة والتجميل)، في حين قامت إدارة مكافحة العدوى بالمرور على 12 وحدة صحية من وحدات الرعاية الأساسية ومستشفى ببا ، وذلك لمتابعة الالتزام بالإجراءات مكافحة العدوى، والتدريب على رأس العمل، علاوة على المرور على مستشفى الواسطى المركزي لنقل قسم التعقيم والمغسلة، حيث تمت معاينة مكان آخر مطابق للمعايير وعمل خط سير للتعقيم.
وقامت إدارة رعاية الأمومة والطفولة بتدريب 25 من الأطباء و50 من التمريض على برنامج الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية وأمراض التمثيل الغذائي، وتوفير الألبان ومتابعة الصرف لمستحقيها وتوفير وتوزيع البطاقات الصحية (ذكور وإناث) للأطفال، وفيتامين أ أطفال وأمهات ومتابعة صرفها للوحدات، وتوفير مستلزمات برنامج فحص نقص هرمون الغدة الدرقية، وتدريب التمريض على كيفية التسجيل الجيد بسجلات الرعاية على رأس العمل، بينما قامت إدارة الخدمة الاجتماعية بعمل ندوات توعوية وتثقيف صحي استهدفت 775 مريضا، وعمل مقابلة أولية لعدد 725 مريضًا، وقام الاخصائيون الاجتماعيون بتقديم الدعم لعدد 64 مريض درن وجذام، وعدد 470 مريض غسيل كلوي، علاوة على دعم 81 مريض بمستشفى الرمد من غير القادرين من خلال عمل نظارات طبية وعمليات عيون وتحاليل وأشعات طبية.