وكيل زراعة البحيرة يتابع دورة المشغولات اليدوية
كتبت ـ أميمة صابرقام المهندس محمد إسماعيل الزواوى، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، بحضور ومتابعة دورة المشغولات اليدوية وهى من الدورات الخاصة بالتدريب الحرفى وضمن خطة الإدارة المركزية للتدريب بوزارة الزراعة ، وذلك بحضور عدد 20 سيده من الحاصلات على مؤهل متوسط ولمدة 15 يوم ، ويحاضر فى الدورة المحاسب إبراهيم فهمى زايد مدير عام الشئون المالية والإدارية ، عن المشروعات الصغيرة ودور دراسة الجدوى فى نجاح المشروعات الصغيرة ، ويحاضر أيضا كلا من المهندسة سحر صبحى حمادة مدير التدريب ومسئول تنمية المرأه الريفية و المهندسة عبير العنانى والمهندسة مها الفقى بمشروع التنمية الريفية .
وقال " الزواوى" ان الأهمية الاقتصادية للصناعات اليدوية ، وهى إمكانية إيجاد فرص عمل أكبر عن طريق تخصيص موارد أقل مقارنة بمتطلبات الصناعات الأخرى وقابليتها لاستيعاب وتشغيل أعداد كبيرة من القوى العاملة بمؤهلات تعليمية منخفضة والاستفادة من الخامات المحلية وخاصة المتوفرة بكميات اقتصادية و تستطيع المرأة كأم وربة بيت ممارسة الحرفة في الأوقات التي تناسبها ، وفي الأماكن التي تختارها أو حتى في منزلها ، وانخفاض التكاليف اللازمة للتدريب، لاعتمادها أساساً على أسلوب التدريب أثناء العمل فضلاً عن استخدامها في الغالب للتقنيات البسيطة غير المعقدة ،والمرونة في الانتشار في مختلف محافظات ومناطق الجمهورية التي يتوفر بها خامات أولية بما يؤدي إلى تحقيق التنمية المتوازنة بين الريف والحضر ويؤدي إلى الحد من ظاهرة الهجرة الداخلية ونمو مجتمعات إنتاجية جديدة في المناطق النائية ،و المرونة في الإنتاج والقدرة على تقديم منتجات وفق احتياجات وطلب المستهلك أو السائح .
كما أشارت المهندسة حنان عويس مدير التدريب بمديرية الزراعة ، الى تنمية الاستثمار في مجال الحرف والصناعات التقليدية وتطوير منتجاتها حتى تساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية يقترح العمل على ، وضع آلية فاعلة للتنسيق بين الجهات ذات العلاقة في مجال الحرف والصناعات التقليدية والتنسيق مع جهات مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لوضع البرامج التدريبية الهادفة إلى تنمية مهارات وقدرات الحرفيين خاصة للأجيال الناشئة منهم لإيجاد مصدر دائم لتزويد هذا القطاع بما يحتاجه من أيدٍ عاملة ماهرة تضمن استمرار وتداول الخبرات والمهارات الحرفية في مختلف الصناعات .
وأكدت المهندسة سحر صبحى حمادة مدير التدريب بمشروع التنمية الريفية إلى ضرورة استمرار مشاركة الحرفيين بصورة سنوية في المهرجانات الوطنية السنوية وغير السنوية للتراث والثقافة واختيار الصناعات الحرفية المميزة وإتاحة الفرصة لها في المشاركة في المعارض الدولية (الداخلية والخارجية ) التي تنظمها أو تشارك فيها بلادنا و التنسيق مع البنوك والمؤسسات المالية المتخصصة والداعمة في مجال الإقراض لتمويل الصناعات الحرفية بشروط ميسرة وأن يتضمن التمويل حوافز مشجعة تجعل الحرفي يقبل على استخدامه والاستفادة منه، ويمكن تقديمه بصيغ مختلفة حسب ظروف كل حاله والاهتمام بأنشطة تسويق منتجات الصناعات الحرفية داخلياً وخارجياً على أن تشمل هذه الأنشطة داخل البلاد كل من مراكز الحرفيين ، الأسواق السياحية ، الفنادق، المتاحف، المطارات والموانئ ، الحدائق العامة ، المعارض والمهرجانات.. أما التسويق الخارجي فيتمثل في المشاركات الخارجية في المعارض والمؤتمرات والأسواق الدولية وغيرها و الاهتمام بتفعيل التعاون المشترك مع الجهات ذات العلاقة بالصناعات الحرفية في الدول على المستوى الإقليمي والدولي، والاستفادة من تجارب هذه الدول وذلك بالتنسيق مع الجهات المهتمة بالصناعات الحرفية في تلك الدول ، ثم قامت بعرض بعض المشغولات اليدوية التى تم تنفيذها على وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة.