الأثار : الإنتهاء من أعمال تطوير وترميم معبدى أوسمبل
في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتطوير المناطق الأثرية المختلفة، وتطوير الخدمات السياحية بها، إنتهت الوزارة اليوم من أعمال تطوير وترميم معبدى أبو سمبل .
و قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا، إن أعمال الترميم تضمنت قيام المرممين بأعمال النظافة الميكانيكية والكيميائية للمبعدين، وأن أعمال التطوير تضمنت تزويد مركز زوار المنطقة بشاشات عرض جديدة، كما تم تغيير إنارة المعبدين بالكامل، وزيادة أعداد دورات المياه، وتهذيب وتقليم الأشجار الموجودة على الطريق وإزالة الحشائش، وتطوير النظام الأمني وكاميرات المراقبة.
جدير بالذكر، أن معبد أبو سمبل مسجل ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، ويضم معبدين هما معبد أبو سمبل الكبير للملك رمسيس الثاني ومعبد أبو سمبل الصغير الذي يقع على بعد 100م من المعبد الأول للملكة نفرتاري الزوجة الرئيسية للملك، وترجع أهمية معبد أبو سمبل الكبير إلى ارتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني مرتين في السنة؛ الأولى يوم 22 أكتوبر والثانية يوم 22 فبراير.
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن احتفالية تعامد الشمس على قدس الأقداس بأبو سمبل، جنوب مصر، صباح اليوم، السبت، بمثابة رسالة إلى شعوب العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان، ودعوة إلى زيارة المعالم الأثرية والسياحية بمدن مصر المختلفة، خاصة بعد الصورة المشرفة التى ظهرت عليها الاحتفالية.
وأضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة ، أن مدينة أبوسمبل اليوم تشهدا عيدا لها خلال الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس داخل المعبد الكبير للملك رمسيس الثانى بأبو سمبل، وهو اليوم الذى يشهد حضورا كبيرا من جانب السائحين الأجانب الذين يتوافدون من شتى دول العالم ويحرصون على حضور هذه الظاهرة، بجانب حضور عدد كبير أيضا من الزائرين المصريين.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، أن تعامد الشمس شهد ولأول مرة حضور كبير يتخطى أعداد ال5 آلاف زائر وهو العدد الذى لم تحققه السياحة بمعبد أبوسمبل عقب عام 2011 ويرجع الفضل فى ذلك للقيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى استطاع أن يحقق لمصر أمنها وأمانها، بما ينعكس بالإيجاب على السياحة وسمعتها فى مصر.